قال ياسر شورى، مدير تحرير جريدة الوفد، الكل يعي جيدا أن لدينا قانون الطفل، ويصفونه بالعظيم، كما نص الدستور على حقوق الأطفال، إلا أننا نفتقد تطبيقه على أرض الواقع حاليا.وأضاف شورى، خلال كلمته بالمائدة المستديرة التى ينظمها المجلس الاعلى لتنظيم الاعلام أن المدرسة والأسرة، هما الجهتان المسؤلتان عن خروج أطفال أسوياء إلى المجتمع، متابعا:" لابد من التفكير في كيفية إيصال هذه الرسالة لهاتان الجهتان وقال شورى، إن هناك ظاهرات عنف خاصة بالأطفال، نشاهدها في الشارع المصري، وأبرزها عمالة الاطفال وبلية لازال موجود بجميع الورش والمصانع.ولفت مدير تحرير جريدة الوفد، إلى أن ظاهرة العنف عند الأطفال منتشرة، نتيجة تجاهل بعض الأباء أو عدم تحملهم مسؤلية أطفالهم، وهؤلاء الأطفال ينقلون عدوة العنف إلى الأطفال الأسوياء، ولذا لابد من التأكيد على دور المدرسة المحوري والمهم في هذا الشأن. وذكر شورى، أن الإعلام خلال السنوات الماضية، كان ملتزم بالأكواد اللي وضعها المجلس الأعلى للإعلام في تناول قضايا الطفل، وفي معالجته ومحاربته لهذه الظاهرة، إلا أنه تحول خلال الفترة السابقة إلى رد الفعل وليست الفعل نفسه. وطالب شورى، بضرورة وضع آلية دائمة، تلزم وسائل الإعلام بتبني أجندات من شأنها نشر قضايا الوعي بالطفل وحقوقه.