توفت اليوم أكبر سيدة في العالم، عن عمر يناهز 123 عامًا، حيث وُلدت قبل شهرين من تتويج آخر أباطرة روسيا، نيكولاس الثاني. بحسب موقع “ديلي ميل” البريطاني، أعلنت وسائل الإعلام المحلية الروسية، أن السيدة “تانليليا بيمسبييفا”، من سكان استراخان، ماتت بهدوء أثناء نومها، ودفنت في مقابر العائلة، وجاءت القرية بأكملها لرؤيتها تغادر في رحلتها الأخيرة. وُلدت “تانليليا” عام 1896، ما يجعلها أكبر معمرة على الكوكب، وشهدت الثورة الروسية، وانهيار الاتحاد السوفيتي، ورأت راسبوتين، وطغيان ستالين، ورغم ذلك فإن سر عمرها المديد، هو التفاؤل والعمل الجاد وشرب الكفير (الحليب المتخمر)، الذي يرجع أصله إلى الرعاة في منطقة القوقاز، على حد قولها. ويقول السكان المحليون، إنها لم تذهب إلى طبيب إلا بعد أن تجاوز عمرها 100 عام، أما عائلتها فقالت إنها كانت نشيطة للغاية، وتعيش بنمط حياة صحي، ولم تدخن، ولم تأكل سوى الأطعمة الطبيعية. شهدت السيدة “تانليليا”، حكم نيكولاس الثاني، كيرينسكي، لينين، ستالين، خروتشوف، بريجنيف، أندروبوف، تشيرنكو، غورباتشوف، يلتسين، بوتين، وميدفيديف، وبوتين مرة أخرى، ولديها 3 أبناء، أحدهم تجاوز السبعين، و10 أحفاد أنجبوا 25 ابنًا، وحفيدان لهؤلاء الأبناء. الأمر الأكثر إثارة للدهشة، أن السيدة الروسية لم تنجب من زوجها الأول الذي توفي في الحرب العالمية الثانية، ورزقت بأولادها الثلاثة في الزيجة الثانية، ما يعني أنها أنجبت ابنها الأول وهي بعمر الـ 53، وأنجبت ابنها الثالث في عمر الـ 59. وسومأكبر امرأة بالعالمتانليليا بيمسبييفاروسيامعمرة هل قرأت هذا ؟ شاركنا بتعليقكإلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :
مشاركة :