صدر عن رئاسة أمن الدولة وشركائها في مركز استهداف تمويل الإرهاب بياناً صنف بشكل مشترك شبكة من الشركات والمصارف والأفراد الداعمين للأنشطة الإرهابية للحرس الثوري الإيراني وحزب الله، وفيما يلي نص البيان : في هذا اليوم، قامت الدول السبع الأعضاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب بالتصنيف المشترك لعدد (خمسة وعشرين) اسماً مستهدف لانتمائها لشبكات النظام الإيراني الداعمة للإرهاب في المنطقة. ويعد هذا الإجراء أكبر تصنيف مشترك في عمر المركز حتى اليوم، وقد ركَز التصنيف على كيانات تدعم الحرس الثوري الإيراني ووكلاء إيران في المنطقة ومنها حزب الله الإرهابي، إن العديد من الشركات المستهدفة في هذا الإجراء توفر الدعم المالي لقوات (الباسيج) وهي قوة شبه عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني، والتي طالما استخدمها النظام لتجنيد المقاتلين وتدريبهم، ونشر المقاتلين للقتال في النزاعات التي يشعلها الحرس الثوري الإيراني، وفي تنفيذ الهجمات الإرهابية في جميع أنحاء المنطقة. ويعد ما قام به مركز استهداف تمويل الإرهاب من تعطيل منسّق للشبكات المالية المستخدمة من قبل النظام الإيراني لتمويل الإرهاب، موقف موحد من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية بأنه لن يسمح لإيران بتصعيد أنشطتها الإرهابية الخبيثة في المنطقة، إن الإجراء المتخذ هذا اليوم هو إجراء متعدد الأطراف من قبل الشركاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب لكشف وإدانة الانتهاكات الجسيمة والمتكررة للمعايير الدولية من قبل النظام الإيراني، بما فيها الهجوم الذي يهدد الاقتصاد العالمي من خلال استهداف المنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية، وإثارة الفتنة والقيام بأعمال تخريبية في البلدان المجاورة من خلال الوكلاء الإقليميين كحزب الله الإرهابي. ويعد هذا الإجراء المنسق خطوة ملموسة نحو حرمان النظام الإيراني من القدرة على تقويض استقرار المنطقة. إن الإعلان عن هذا التصنيف من قبل مركز استهداف تمويل الإرهاب يعد جهداً فعالاً لتوسيع وتعزيز التعاون بين الدول السبعة (المملكة العربية السعودية، الولايات المتحدة الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، سلطنة عمان، دولة قطر، دولة الكويت) في مجال مكافحة تمويل الإرهاب ويعمل مركز استهداف تمويل الإرهاب على تنسيق الإجراءات التي تعطل تمويل الإرهاب، ومشاركة المعلومات، وبناء قدرات الدول الأعضاء على استهداف الأنشطة التي تشكل تهديدات للأمن القومي للدول الأعضاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب.
مشاركة :