تصدرت مملكة البحرين جدول الترتيب العام للميداليات لتفوز بلقب الدورة السادسة، وذلك للمرة الثالثة مرة منذ انطلاقتها عام 2008، إذ حازت بعثة البحرين على 77 ميدالية متنوعة بينها 36 ذهبية و28 فضية و13 برونزية. واحتلت دولة الامارات العربية المركز الثاني بحصولها على 54 ميدالية ملونة، بينها 22 ذهبية و14 فضية و18 ميداليات برونزية، بينما جاءت الكويت في المركز الثالث بحصولها 50 ميدالية متنوعة، بينها 17 ذهبية و10 فضيات و23 برونزية. وشكلت ألعاب القوى وألعاب القوى لذوي العزيمة الرقم الصعب في هذه الدورة، وذلك من خلال تحقيق أبطال البحرين إلى 16 ميدالية ذهبية و18 فضيات و6 برونزيات، في حين حققت منافسات البولينغ 8 ميداليات، كما أحرزت فتيات الرماية 11 ميدالية، وسيطرت كرة الطاولة البحرينية على المنافسات الخليجية بعد ان حققت 5 ميداليات، كما برزت منافسات التايكوندو عن نتائج إيجابية للفرق البحرينية بعد أن حصل الوفد البحريني على 7 ميداليات، فيما حين اكتفت لاعبات منتخب المبارزة بثلاث ميداليات برونزيات. وعلى صعيد الألعاب الجماعية، حقق منتخبنا الوطني لكرة القدم داخل الصالات الميدالية الذهبية، وهو الإنجاز ذاته الذي حققه منتخب الكرة الطائرة بعد انتصارات متميزة، في حين حصل فريق كرة السلة على المركز الثاني والميدالية الفضية، فيما جاء منتخب كرة اليد في المركز الرابع. وتعد رياضة المرأة البحرينية رقما صعبا على المستوى الخليجي من خلال ما حققته من إنجازات كبيرة على مدار الدورات الخليجية التي أقيمت منذ العام 2009 في الكويت وصولا الى الدورة السادسة التي اختتمت أمس «الأربعاء»، إذ باتت الرقم الأصعب من خلال كسبها للعديد من الميداليات الذهبية ورفع راية البحرين عالية. وتحظى رياضة المرأة في مملكة البحرين بدعم لا محدود ومتابعة مستمرة من الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية رئيس لجنة رياضة المرأة، وهو ما قاد رياضة المرأة البحرينية إلى تحقيق سلسلة من الإنجازات والمكتسبات على الأصعدة كافة. ونالت المنتخبات الوطنية المشاركة في الدورة السادسة اهتماما كبيرا ورعاية مستمرة من الشيخة حياة بنت عبدالعزيز التي وقفت وآزرت جميع المنتخبات من خلال حضورها الميداني وحرصها المتواصل على الشد من أزر اللاعبات ودعمهن معنويا بحضورها في معظم المنافسات الرياضية من المدرجات، وعدم الاكتفاء بمتابعتهن من منصة كبار الشخصيات. وتعد الشيخة حياة بنت عبدالعزيز رمزا من رموز الحركة الرياضية في مملكة البحرين والخليج والوطن العربي والدولي، وإحدى رائدات الرياضة النسائية في المنطقة؛ لما تتمتع به من قوة الشخصية والحنكة الإدارية.