الشهراني: فرص استثمارية واعدة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في مجالات تقنيات المياه

  • 10/30/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أوضح مدير مركز الابتكار السعودي لتقنيات المياه “المكلف” سعيد بن علي الشهراني أن ثمة فرصًا هائلة متاحة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة للعمل في العديد من الأنشطة ذات العلاقة بتقنيات المياه، وتوفير بعض متطلبات المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة. جاء ذلك خلال المحاضرة التي نظمتها غرفة الشرقية اليوم في مقر الغرفة بحضور رواد الأعمال والمهتمين في المجال الاستثماري. وأضاف أن مركز الابتكار السعودي لتقنيات المياه هو نتيجة ثمرة تعاون بين المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ويهدف إلى تطوير مشاريع تقنية جديدة واكتشاف فرص استثمارية واعدة وتقديم خِدْمات الاحتضان للمشاريع الناشئة لتسهيل تطوير منتجاتها وزيادة مساهمة هذه المنشآت في قطاع تصنيع قطع الغيار. وأشار الشهراني إلى أن المركز يركز على تسهيل الوصول إلى إدارة سلسة الإمداد وتسويق المشاريع التقنية في قطاع المياه وتعزيز معدل نمو الأعمال في قطاع المياه بالمملكة من خلال الشبكة السعودية لتقنيات المياه. وأعرب عن استعداد المركز لدعم رواد الأعمال، مبيناً أن المركز قد أنشئ لتعزيز الابتكار ودعم ريادة الأعمال من خلال تكوين نظام ريادي يقوم على تطوير البنية التحتية والمساعدة في تطوير الشركات المحلية والمنشآت الصغيرة والمتوسطة لتعزيز الفاعلية والنتائج النهائية للمشاريع المحتضنة، وذلك لمواءمة أهداف رؤية المملكة 2030, التي تنص على توطنين قطاع التصنيع لقطع الغيار لزيادة الناتج المحلي من التصنيع وتوفير فرص وظيفية للشباب السعودي. وبين الشهراني أن المركز يقدم برنامجين رئيسيين للشركات والمصانع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة وأصحاب الأفكار الريادية في قطاعات المياه، فبرنامج الاحتضان تكميلي يقدم للشركات والمصانع المحلية المختصة في مجالات تقنية المياه لتسهيل وصولها لسلاسل الإمداد, وذلك لتلبية احتياجات المؤسسة العامة لتحلية المياه محلية، وأما برنامج ما قبل الاحتضان فهو برنامج تأهيلي يقدم لرواد الأعمال الجدد وأصحاب المشاريع الناشئة لدعم هذه المشاريع من خلال المتابعة والتدريب على أحدث طرق الإدارة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة. وأفاد أن معمل الهندسة العكسية يعني بعملية تدوين الأبعاد الثنائية والثلاثية للقطع الميكانيكية لغرض تحسين أدائها وإعادة تصنيعها عن طريق المصانع المحلية والمنشآت الصغيرة والمتوسطة حيث ستساعد عملية الهندسة العكسية على تحديد الثغرات الصناعة المحلية لتلبية احتياجات المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة.

مشاركة :