الدوحة 10 مايو أيار (خدمة رويترز الرياضية العربية) - قال دانييل كارينيو أحدث مدرب لقطر الطامحة لتأهل مباشر لكأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى قبل أن تستضيف النهائيات في 2022 إنه يثق في تحقيق أهداف المرحلة. وقال كارينيو أيضا إنه بعد خمسة أشهر من قيادة النادي العربي في دوري النجوم أصبح على معرفة بالكرة القطرية لكنه ربما يحتاج لمعرفة أكثر ببلد استبدل تسعة مدربين في عشر سنوات فقط. ومنذ المدرب البوسني جمال الدين موسوفيتش الذي استمر لثلاث سنوات في قيادة المنتخب القطري بين 2004 و2007 تعاقب مدربون كبار على تشكيلة بطل الخليج بينهم خورخي فوساتي وبرونو ميتسو الذي قضى بدوره ثلاث سنوات وباولو أوتوري الذي لم يكمل موسما واحدا. وأخيرا جاء الدور على جمال بلماضي لاعب باريس سان جيرمان وأولمبيك مرسيليا ومانشستر سيتي السابق ليقضي ما يزيد على عام واحد قبل انفصاله عن الفريق الأسبوع الماضي. وقبل الأشهر الخمسة انتقل كارينيو للعمل في قطر بعد موسم ناجح في السعودية أنهاه بطلا للدوري مع النصر واليوم يجد نفسه في أول مهمة مع منتخب وطني. وقال كارينيو البالغ من العمر 52 عاما في مؤتمر صحفي لدى تقديمه في الدوحة يوم السبت هناك خطة عمل جاهزة للمنتخب في الفترة المقبلة التي سنبدأ فيها الاستعداد للتصفيات المونديالية والقارية. وأضاف نحن من جانبنا سنحاول اتباع هذا البرنامج وقد نجري على البرنامج بعض التعديلات البسيطة وأنا لدي ثقة كبيرة في الجهاز الإداري. ولأول مرة يستخدم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تصفيات واحدة لكأس العالم ولنهائياته القارية. وسيبدأ المشوار المزدوج في يونيو حزيران المقبل في الطريق لنهائيات كأس العالم 2018 ونهائيات كأس آسيا 2019. وأوقعت القرعة قطر ضمن المجموعة الثالثة التي تضم أيضا الصين وجزر المالديف وبوتان وهونج كونج. وقال كارينيو المجموعة التي يلعب بها المنتخب القطري جيدة.. المنتخب الصيني هو الأبرز بها. وتابع الطريق صعب وطويل.. لكننا سنتعامل مع التصفيات بسياسة الخطوة خطوة. وقال الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم في المؤتمر الصحفي وهو يجلس إلى جوار كارينيو إن الهدف الرئيسي هو كأس العالم 2018. وأضاف الوصول إلي مونديال 2018 هو الهدف الرئيسي.. تطرقنا إلى كل هذه الأهداف مع كارينيو. تم الاتفاق معه علي جميع هذه التفاصيل. وسيبدأ القطريون طريق التصفيات بمواجهة المالديف في 11 يونيو حزيران. (تغطية صحفية: فايز عبد الهادي - إعداد سامح البرديسي للنشرة العربية)
مشاركة :