زعمت خادمة من دولة غامبيا خلال تواجدها في كليفلاند بالولايات المتحدة، أن عائلة كويتية احتجزت حريتها مدة 4 سنوات على الأقل. وكانت الخادمة قد تواصلت مع شرطة كليفلاند في 15 أكتوبر الماضي، والتي عثرت عليها في أحد شوارع المنطقة، وادعت أنها ” فرت من عائلة كويتية “ تقيم في إحدى ناطحات السحاب. وقالت إنها عملت لدى العائلة مدة 4 سنوات قبل القدوم برفقتهم إلى الولايات المتحدة في أغسطس الماضي، مضيفة أنها ” لم تتح لها الفرصة مطلقا للفرار، لأن العائلة تحتجزها في غرفة نومها وترفض السماح لها بالحديث مع أي شخص خلال تواجدهم خارج المنزل “. وتابعت أنه بعد إقامتها بثلاثة أشهر مع العائلة في كليفلاند، تمكنت من الفرار من المنزل، مستغلة تواجد العائلة في الخارج، وعثرت على هاتف واتصلت بصديق أعطاها أرقام أشخاص يكافحون تجارة البشر، واتصلوا بدورهم بالشرطة التي حضرت إلى مكان المرأة. واقتحمت الشرطة شقة العائلة ولم تعثر فيها على أحد، في حين ذكر حارس البناية أن ” الشرطة اشتمت رائحة يُرجَّح أن تكون للشيشة داخل الشقة، دون العثور على أحد “.
مشاركة :