دفاع «الخليجي» يؤكد أهمية حماية الملاحة الدولية

  • 10/31/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عقد وزراء الدفاع في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعهم السادس عشر لمجلس الدفاع المشترك في مسقط، أمس، برئاسة بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي، الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع في سلطنة عُمان، وبمشاركة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الدفاع بالإنابة أنس الصالح. كما شارك في الاجتماع وزير الدولة لشؤون الدفاع في الإمارات محمد أحمد البواردي الفلاسي، والفريق الركن عبدالله بن حمد النعيمي وزير شؤون الدفاع في البحرين، ومحمد بن عبدالله العايش مساعد وزير الدفاع في السعودية، وخالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع في قطر، والأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني. وصرح الزياني، بأن وزراء الدفاع أشادوا بالجهود المتميزة التي تبذلها قيادات القوات المسلحة للارتقاء بقدرات المنظومات الدفاعية ورفع جهوزية منسوبيها وتطوير خططها ومواصلة تسليحها وتدريبها، لتكون على أهبة الاستعداد والجهوزية للدفاع عن سيادة دول المجلس واستقلالها وحماية مقدراتها ومنجزاتها ومصالح مواطنيها. كما ثمنوا التعاون المستمر بين القوات المسلحة في دول المجلس، ومع الدول الصديقة والحليفة. وأوضح أن الوزراء بحثوا تطورات الأوضاع الإقليمية، وتأثيراتها ومخاطرها على أمن وسلامة ومصالح دول المجلس، وأكدوا أهمية حماية حرية الملاحة الدولية في مياه الخليج العربي، مشيدين بانعقاد مؤتمر الأمن والدفاع لرؤساء أركان القوات المسلحة في دول المجلس والدول الشقيقة والصديقة، الذي عقد في الرياض بتاريخ 21 أكتوبر 2019، والقرارات البناءة التي توصل إليها خدمة للأمن المشترك. وقال إن الوزراء «عبروا عن استنكارهم للاعتداء الآثم الذي تعرضت له المنشآت النفطية لشركة أرامكو في محافظة بقيق وهجرة خريص في سبتمبر الماضي، وأكدوا وقوف دول المجلس مع السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية سيادتها واستقرارها ومصالحها». وأضاف إن الوزراء عبروا عن اعتزازهم وتقديرهم للتوجيهات السامية والجهود الحثيثة من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، «لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، إيمانا منهم بأن أمن واستقرار دول المجلس كل لا يتجزأ، وأن أي اعتداء على إحدى دول المجلس هو اعتداء على الجميع». وتابع إن الوزراء «أشادوا بالعملية الهجومية التي نفذتها القوات الأميركية في محافظة إدلب السورية، وأدت إلى مقتل أبو بكر البغدادي وعدد من مرافقيه، معربين عن تطلعهم بأن يشكل مقتل زعيم داعش الإرهابي خطوة مهمة للقضاء على خلايا التنظيم وعناصره، وتخليص المنطقة من شروره وأعماله الإجرامية، منوهين بالجهود الحثيثة المتواصلة التي يبذلها التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب». وأضاف أن الوزراء اعتمدوا العديد من القرارات التي من شأنها الإسهام في تعزيز التكامل الدفاعي، وأثنوا على الجهود المبذولة لتفعيل عمل القيادة العسكرية الموحدة والمراكز التابعة لها. وقال إن الوزراء عبروا عن امتنانهم للجهود المتفانية المخلصة التي يبذلها منسوبو القوات المسلحة في دول المجلس، من ضباط وضباط صف وأفراد، مؤكدين اعتزازهم بما يبدونه من ولاء وإخلاص وتفانٍ في خدمة أوطانهم والذود عنها، وما يتحلون به من قدرات عالية وكفاءة مشهودة وانضباط، وما يظهرونه من معاني الكرامة والعزة والشرف في ميادين الواجب المقدس.

مشاركة :