أبوظبي: أيمن بشير تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يعود ماراثون زايد الخيري إلى جمهورية مصر العربية، وينطلق هذه المرة صباح الجمعة 27 ديسمبر المقبل في السويس، ورصدت له جوائز تبلغ قيمتها مليوني جنيه مصري للمتسابقين.كشفت اللجنة العليا المنظمة لماراثون زايد الخيري، عن كثير من تفاصيل النسخة السادسة للسباق والتي ستخصص عوائدها لمستشفى الأورام الجامعي خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد أمس بمقر نادي ضباط القوات المسلحة في أبوظبي. حضر المؤتمر الفريق «م» محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة المنظمة، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري، وشريف محمد فؤاد البديوي سفير مصر لدى الدولة، والدكتور صبحي حسانين، نائب رئيس الاتحاد الرياضي المصري للجامعات وأمل أبوشلاخ، ومحمد البادع، ويعقوب السعدي.وتم الكشف عن تفاصيل الدورة الجديدة من الماراثون الذي مازال يحقق نجاحاً كبيراً في تحقيق أهدافه الخيرية السامية، وسط الأجواء الإنسانية الرائعة والمفعمة بقيم التعاضد والتكافل.وقال الفريق «م» محمد هلال الكعبي: «إن رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لماراثون زايد الخيري منذ انطلاقته في 2005 بمدينة نيويورك إلى هذه اللحظة، تسهم في تقديم خدمات عظيمة للبشرية. الماراثون اكتسب وداً وترحيباً من المؤسسات وعلى رأسها المسؤولون، ونحن فخورين بالترحيب بالدكتور أشرف صحبي الذي أعطى جرعة إيجابية بأن ينظم الماراثون كل عام في واحدة من محافظات مصر المختلفة، ونسعد بأن يقام الماراثون في السويس وسيكون مفتوحاً أمام جميع الفئات، بما فيها أصحاب الهمم، ورصدنا مليوني جنيه جوائز للمتسابقين، وسيكون دعم الماراثون هذه المرة لمصلحة مستشفى الأورام في القاهرة».ووجه رئيس اللجنة العليا المنظمة الشكر إلى شريف محمد فؤاد البديوي سفير مصر لدى الدولة، والدكتور صبحي حسانين، نائب رئيس الاتحاد الرياضي المصري للجامعات لوجودهما في المؤتمر. من جانبه أعرب الدكتور أشرف صبحي عن سعادته بالوجود في الإمارات، مبيناً أنه يحرص دائماً على الوجود في الفعاليات الرياضية في الإمارات؛ أرض الخير. وقال: «حققت النسخ الخمس الماضية نجاحاً كبيراً، ونتوقع النجاح للنسخة الجديدة، الماراثون خصص ريعه من البداية لخدمة المجتمع المصري، وهذه المرة سيعود ريعه إلى أحد المستشفيات الجامعية المتخصصة في الأورام (مستشفى جامعة القاهرة)، لما له من شأن كبير في المجتمع المصري وأهمية قصوى في تحقيق التنمية في العمل الإنساني على المستوى العربي والإفريقي للقضاء على الأمراض».وتابع: «تنظيم الماراثون يصاحب الاحتفال بالعيد الوطني لدولة الإمارات التي نعتبرها دولتنا، وتم التجهيز للنسخة الحالية التي ستكون لمسافة 10 كيلومترات مع إدارة الماراثون تحت قيادة الفريق الكعبي، وأمل أبوشلاخ، ومع الفريق المصري في وزارة الشباب والرياضة والشركات المتخصصة». ومضى يقول: «الماراثون يعتبر حالة كبيرة في المجتمع المصري، والإمارات توفر كل الإمكانيات لنجاح الحدث، الإعلام شريك في النجاح ويسهم في نقل الصورة للمجتمع. لن نستطيع وصف حالة التآلف والمحبة بين الدولتين الشقيقتين على المستويين القيادي والشعبي، وروح المحبة بين المواطن المصري وشقيقه الإماراتي، والماراثون يزيد من هذه المحبة والتآلف للفوائد الكبيرة التي يخلفها هذا الحدث الكبير الذي يتنوع ما بين مصر ونيويورك، وفي الطريق ماراثون السلام الذي سيكون في اتجاه آخر في أوروبا بالفاتيكان». وتمنى وزير الشباب المصري في ختام حديثه، أن تكون دورة السويس نسخة نموذجية مع المشاركة المتنوعة، بما فيها أصحاب الهمم للقيمة الإنسانية، كاشفاً أن الحدث سينتقل في المرة القادمة إلى الساحل الشمالي بفكرة جديدة. البديوي: علامة مهمة قال شريف محمد فؤاد البديوي سفير جمهورية مصر العربية لدى الدولة: ماراثون زايد الخيري أصبح يمثل علامة مهمة جداً وحدثاً ينتظره الشعب المصري من سنة إلى أخرى والإعداد المشاركة في تزايد دائماً ليس فقط لما يحققه من أهداف إنسانية فهو يحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي يكن له الشعب المصري كل حب وتقدير، هناك زخم كبير للحدث ونتمنى أن يحقق الحدث أهدافه السامية بما يليق بالاسم الكبير الذي يحمله.