اكتفت محكمة عسكرية «إسرائيلية» بالحكم على جندي قتل فتى فلسطينياً من دون سبب، وخلافاً لتعليمات إطلاق النار، بالعمل مدة 30 يوماً في قاعدة عسكرية، والحبس مع وقف التنفيذ، وتخفيض رتبته العسكرية. وأطلق جندي من لواء «غفعاتي» النار على فتى فلسطيني عمره 15 عاماً في يوليو/تموز 2018 من دون أي سبب، ومن دون أن يصادق ضباطه على إطلاق النار، وخلافاً لتعليمات إطلاق النار، إلا أن عقوبته بعد إدانته يوم الاثنين اقتصرت على العمل في قاعدة عسكرية مدة لا تزيد على 30 يوماً.وأطلق الجندي النار على الفتى بتاريخ 13 يوليو 2018، خلال مظاهرة نظمت قرب معبر المنطار (كارني)، شرقي مدينة غزة. وفي حينه أظهر شريط مصور الفتى وهو يقف قرب الجدار الحدودي، وحوله شبان يرفعون الأعلام الفلسطينية.وفي مرحلة معينة حاول الفتى تسلق الجدار، إلا أنه سقط أرضاً، وتبين أنه أصيب برصاصة في جسده، واستشهد بعد وقت قصير.يذكر أن المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي فاتو بنسودا، أعلنت مؤخراً أنه حصل تقدم في الفحص الأولي الذي تجريه للتحقيق في استشهاد فلسطينيين خلال مسيرات العودة على حدود غزة. (وكالات)
مشاركة :