كشف «معرض421» عن برنامج فعالياته لشهر نوفمبر/تشرين الثاني، والذي يتضمن افتتاح معرض فني جديد، ودورات قصيرة، وورش عمل، تهدف جميعها إلى تعزيز تفاعل الجمهور في الإمارات مع المشهد الإبداعي المتنوع، وتشجيع الحوار الثقافي حول مختلف مجالات الفنون والتصميم والابتكار.يقام معرض «بنى مؤقتة» في الفترة بين 2 نوفمبر/تشرين الثاني و29 ديسمبر/كانون الأول، ويتضمّن أعمالاً للفنانة والمهندسة المعمارية تالين هزبر. ويستكشف الأهمية المعمارية والثقافية للنوافير المعروفة باسم «البَحرة»، التي تتوسط ساحات البيوت السورية التقليدية، وتتناول هزبر خلال المعرض ارتباط البيئة الطبيعية بمواد البناء المستخدمة في النوافير، وتصطحب أعمالها الفنية الجمهور في السياقات الاجتماعية والتاريخية لذلك الارتباط.وتنطلق ورشة عمل «فن المِقرمة» يوم 3 نوفمبر، وتقدمها ميريديث هوستن، مؤسسة استوديو «توركواز بوتيك» بدبي. وتهدف الورشة إلى تمكين المشاركين من تعلّم أساسيات حرفة صناعة النسيج، وكيفية صنع حمّالات لتعليق أوعية النباتات، باستخدام خيوط القطن والجوت وأساليب الغزل. وبين 5 و6 نوفمبر تقدم الفنانة نورة علي الرمحي ورشة عملٍ بعنوان «التصنيع باستخدام البلاستيك»، ويتعلم المشاركون كيفية إعادة تدوير أكياس التسوق البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد وتحويلها إلى أعمال فنية مميزة. ويعود المخرج يزن الغزاوي لاستضافة دورة تدريبية قصيرة بين 6 و18 نوفمبر بعنوان «صناعة الأفلام القصيرة»، ويتعلّم المشاركون كيفية إعداد سيناريو سينمائي قصير، بدءاً من مرحلة البداية وصولاً إلى إعداد المسودة النهائية.من جهة أخرى، يقدم ناريش كومار، المؤسس والمدير الإبداعي لاستوديو «24 ستريت»، دورة تدريبية بعنوان «أساسيات صناعة المنتجات الجلدية» في الفترة بين 6 و8 نوفمبر، ويُتاح للمشاركين اكتساب خبرة مُتعمقة حول جميع مراحل تحويل الجلود إلى مُنتجات نهائية، بما يشمل تزويدهم بمعلومات عن التقنيات وأنواع الجلود وصولاً إلى التشطيبات النهائية والتفاصيل الحرفية. كما تتيح الدورة التدريبية للمشاركين استخدام الجلود لتصنيع الأغلفة وبطاقات الأمتعة ومحافظ البطاقات، ومحافظ النقود، وجعب لحفظ السماعات والعملات المعدنية، ومن ثم الاحتفاظ بها للذكرى.يحظى عُشاق التصوير بفرصة المشاركة في ورشة بعنوان «جولة تصوير: توثيق حديقة الخالدية» يوم 9 نوفمبر، وتُعقد تحت إشراف فِن موري-جونز، من مركز «جلف فوتو بلس»، ويُتاح للمشاركين القيام بجولةٍ سيراً على الأقدام لزيارة حديقة الخالدية التي تُعد إحدى أقدم الأماكن العامة وأكثرها شهرة في أبوظبي، بهدف استكشاف تأثير تصميم الحديقة على حركة ونشاط الزوار والناس داخلها وحولها.
مشاركة :