أعلن جاك دورسي الرئيس التنفيذي لشركة " تويتر" أن الشركة لن تقبل إعلانات سياسية، مؤكدا أنه لا يجب المشاركة في توصيل الرسائل السياسية جبرا إلى المستخدمين.وأشار دورسي ـ في سلسلة من التغريدات عبر منصة التدوينات المصغرة الشهيرة ـ إلى أن هذا القرار سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من نوفمبر المقبل.وأضاف أن الرسالة السياسية تكتسب قدرتها على تحقيق أهدافها عندما يقرر المستخدمون متابعة أحد الحسابات على "تويتر" أو إعادة نشر تغريدة بها وأن دفع قيمة مالية مقابل الوصول للمستخدمين من شأنه إلغاء هذا المفهوم، بل يؤدي إلى الانتشار الإجباري عبر المنصة وهو ما لا يجب أن تساعد فيه تويتر.يذكر أن قرار "تويتر" يجعلها بمعزل عن سائر شركات التواصل الاجتماعي التي قاومت الضغوط عليها للامتناع عن قبول الإعلانات السياسية، وخاضت شركة "فيسبوك" سجالا حول انتشار معلومات مضللة عبر الإعلانات المرتبطة بالحملات السياسية.
مشاركة :