رحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، أمس، بسحب الجيش الأوكراني والانفصاليين المدعومين من روسيا قواتهم من مناطق في شرق أوكرانيا، إلا أنه جدد دعوته لروسيا بـ«سحب جميع قواتها». والثلاثاء، سحب الجانبان قواتهما من منطقة مهمة في شرق أوكرانيا الذي تمزقه الحرب. والانسحاب هو شرط مسبق لإجراء أول محادثات مباشرة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولودومير زيلينسكي التي ستجري بوساطة فرنسا وألمانيا. وقال ستولتنبرغ أثناء زيارته مدينة أوديسا الأوكرانية: «نرحب بجميع الجهود لخفض التوترات». وأضاف: «ولكننا نعلم أن الطريق ما زال طويلاً، لأنه لا تزال هناك انتهاكات لوقف إطلاق النار». وأكد أن الحلف «يؤكد بشكل واضح جداً أن على روسيا مسؤولية خاصة، لسحب جميع جنودها وضباطها» من شرق أوكرانيا. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن أكثر الغواصات الروسية تطوراً على الإطلاق، وهي غواصة جديدة تعمل بالطاقة النووية، أجرت اختباراً بإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز بولافا، وذلك للمرة الأولى، وأصاب هدفه على بعد آلاف الكيلومترات. أُجري الاختبار بينما كانت الغواصة، وهي من فئة بوري، تحت سطح البحر، ويأتي وسط توترات تتعلق بقضية الحد من التسلح بين موسكو والغرب في أعقاب إنهاء العمل بمعاهدة نووية تاريخية تعود إلى فترة الحرب الباردة، ما أثار المخاوف من سباق تسلح جديد.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :