الحرية والتغيير لـ «البيان»: توافق كامل بمؤسسات السلطة الانتقالية في السودان

  • 10/31/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكّدت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، التوافق الكامل بين المدنيين والعسكريين في مؤسسات السلطة الانتقالية، معلنة عن مشاورات مكثفة تجري لاختيار حكام الولايات المدنيين، فضلاً عن تشكيل لجنة لوضع التصور بشأن تشكيل المجلس التشريعي، حتى تكتمل مؤسسات الفترة الانتقالية. وقال الناطق الرسمي باسم قوى الحرية والتغيير، وجدي صالح عبده، لـ «البيان»، إنّ مكونات السلطة الانتقالية المدنية والعسكرية، تعمل بكل انسجام، في سبيل إنجاز مهام الفترة الانتقالية، والتي تأتي في مقدمها معالجة قضية الحرب وتحقيق السلام، بجانب إنفاذ البرنامج الإسعافي لإنقاذ الأوضاع الاقتصادية في البلاد، مضيفاً: «حتى الآن، الأمور تمضي بكل توافق وتنسيق بين المدنيين والعسكريين، ومجلس السيادة يعمل كمجلس للسيادة بمكونيه المدني والعسكري، وبتوافق كامل، والجميع مستشعرون لأهمية المرحلة، وضرورة إنجاز مهام الفترة الانتقالية المحددة بثلاث سنوات». وكشف القيادي بالحرية والتغيير، عن ترتيبات جارية بشأن تعيين حكام الولايات المدنيين، متوقّعاً أن يتم ذلك في غضون الأسابيع القليلة المقبلة. وقال إنهم يتباحثون حول كيفية الاختيار، والمعايير التي سيتم بموجبها تكليف الحكام المعنيين، مؤكّداً أنّ هناك ترتيبات إدارية وقانونية تسبق خطوة التعيين، باعتبار أنّ الوضع الانتقالي يتطلب إجراءات محددة، لا سيما في الولايات. وأكّد عبده، أنّه سيتم تعيين حكام الولايات، كمكلفين من المدنيين دون المكون العسكري، مردفاً: «حتى الولايات ذات الخصوصية الأمنية، سيتم تكليف حكام مدنيين عليها، بحيث تتولى الأجهزة الأمنية مسؤوليتها فيها بشكل كامل». وأوضح أنّ الاجتماع الثلاثي الذي عقب مؤخراً بين مجلسي السيادة والوزراء وقوى الحرية والتغيير، تطرق لمسألة ملء الفراغ الدستوري الولايات. وفي ما يتعلق بتشكيل المجلس التشريعي، قال الناطق باسم قوى الحرية والتغيير، إنّ هناك مشاورات مكثفة يجريها التحالف، وكشف عن تكوين لجنة لوضع تصور بشأن ملء الفراغ التشريعي. إلى ذلك، بحث رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، مع وفد حركة جيش تحرير السودان، جناح مناوي، ملف السلام، وأهم ما تم التوصل إليه مع الحكومة من اتفاقات مع الحركات المسلحة. وكانت الحكومة السودانية قد اختارت أربعة من وزرائها لعضوية لجنة تنسيقية بينها ومجلس السيادة وقوى الحرية والتغيير، مهمتها تكوين لجان لمتابعة مجموعة من الملفات، أولها ملف السلام.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :