أكد محمد جعفر ناصر، نائب رئيس أول طيران الإمارات للدائرة الهندسية، أن حجم الإنفاق على الصيانة في طيران الإمارات يصل إلى 7 مليارات درهم سنوياً، بينما تصل قيمة قطع الغيار في مركز «الإمارات لصيانة المحركات» إلى نحو 9 مليارات درهم، مشيراً إلى أن طيران الإمارات لديها القدرة لصيانة نحو 100 محرك سنوياً، وهناك مخطط لرفع هذا العدد ليصل إلى 280 محركاً مستقبلاً. وأضاف ناصر في تصريحات صحفية أمس أن استراتيجية الدائرة الهندسية في طيران الإمارات تركز خلال المرحلة المقبلة على التوسع في الإنتاجية في ظل محدودية المساحات المتوفرة والتي لا تسمح بفتح هناجر جديدة في حين أن الخطط التوسعية في دبي الجنوب ستعتمد على مدى حاجة الناقلة. نجاح وقال إن الدائرة الهندسية نجحت بشكل كبير في رفع إنتاجيتها، حيث كانت الصيانة الثقيلة لطائرة A380 تحتاج في البداية إلى نحو 50 يوماً، أما الآن فلا تحتاج إلا لنحو 31 يوماً، ما أسهم في توفير وقت كبير ساعدنا على زيادة الطاقة الإنتاجية مع المحافظة على أعلى معايير الأمن والسلامة المعتمدة من الجهات المعنية في القطاع. وأضاف أن إجراء عمليات الصيانة داخليا أسهم في تحقيق وفورات مالية كبيرة عبر خفض نفقات الصيانة، ولكن يبقى الأكثر أهمية بالنسبة لنا هو المحافظة على مستوى معين ومعايير تعتبر الأعلى عالمياً في المجال، مشيراً إلى أنه يمكن لمرافق «الإمارات للهندسة» خدمة أسطول طيران الإمارات، الذي يضم حالياً أكثر من 268 طائرة، إضافة إلى الطائرات المشمولة بموجب عقود صيانة خارجية. وتشمل هذه المرافق 7 حظائر مساحة كل منها 11500 متر مربع و4 حظائر مساحة كل منها 9000 متر مربع ومرفق طلاء يستوعب طائرات A380، علاوة على منشأة اختبار المحركات ومدرسة التدريب الهندسي. وعن أثر التنوع في الأسطول في ظل الصفقات الجديدة لطيران الإمارات على ارتفاع نفقات الصيانة، قال إن الدائرة الهندسية أصبحت تمتلك الخبرات والإمكانات للتعامل مع مختلف أنواع الطائرات، مشيراً إلى البدء في التجهيز لصفقات طيران الإمارات قبل عامين من استلام الطائرات. وقال نحن جاهزون لمختلف أنواع الطائرات سواء من حيث القدرات والكفاءات أو من حيث قطع الغيار. وقال: لكي نكون سباقين في تقديم أفضل الخدمات وفي تعزيز تنافسيتنا العالمية نقوم بتجديد الكابينات وأنظمة الترفيه بشكل سنوي ولدينا المرونة والقدرة الكافية للقيام بأي تغييرات تطلبها طيران الإمارات خلال فترة زمنية قصيرة، مشيراً إلى أن الدائرة تقوم بعمل نحو 157 صيانة ثقيلة، و1930 صيانة خفيفة سنوياً، كما أن لدى الشركة 31 محطة صيانة خارجية، وهو يعتبر مصدر إيرادات إضافياً للشركة، إذ تقوم عبر تلك المحطات بعمل صيانة لشركات طيران أخرى على الرغم من أن الأولوية تبقى لطيران الإمارات. ناقلات أخرى وقال إن الشركة قامت بإجراء بعض عمليات الصيانة لشركات طيران أخرى مثل الخطوط السنغافورية وكانتاس وغيرها، كما أننا نقوم بعمليات صيانة فورية لـ 15 شركة طيران. توطين وفيما يتعلق بالتوطين قال: تحرص الدائرة الهندسية على التوطين في ظل وجود قسم التدريب الذي يعتمد أعلى المعايير العالمية، مشيراً إلى أن نسبة التوطين تصل إلى نحو 9% من أصل 5800 موظف يعملون في الدائرة.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :