أعلنت مؤسسة دبي للمستقبل و«إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية» عن قائمة الفائزين بجائزة «مبتكرون دون 35»، قبيل انطلاق فعاليات مؤتمر «إيمتيك مينا» للتقنيات الناشئة بدبي خلال الفترة من 4-5 نوفمبر المقبل، الذي ينظم برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل. ويستضيف المؤتمر الفائزين الشباب للاحتفاء بهم وعرض تجاربهم المبتكرة الناجحة أمام المشاركين من المسؤولين الحكوميين والباحثين والخبراء والأكاديميين ورواد الأعمال ومستشرفي المستقبل من دولة الإمارات والعالم، ضمن أعمال مؤتمر «إيمتيك مينا». وتهدف جائزة «مبتكرون دون 35» إلى إبراز دور الكفاءات المبتكرة الناشئة في دولة الإمارات والمنطقة في مختلف القطاعات العلمية والتكنولوجية مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة والطب والاتصالات والنقل وغيرها. وتضم قائمة الفائزين عامر الجابري وعبد الله الهاجري وغنى الهنائي من دولة الإمارات، وأحمد نبيل وشيخة العثمان من الكويت، وهبة علي وليلى زيكو من مصر، وعباس صيداوي وفؤاد مقصود وأليساندرو بابيني وهيثم دبوق من لبنان، وحسن البلوي وآلاء القرقوش وسعيد الزهراني وبابار خان من المملكة العربية السعودية، وبهاء أبو نجيم من الأردن، ومحمد الضوافي من تونس، وأحمد الخطيب من فلسطين، ومحمد لبدي من الجزائر، وعمر أبو ضية من فلسطين. يذكر أن مؤتمر إيمتيك مينا للتقنيات الناشئة سيناقش العديد من المحاور والمواضيع الرئيسية حول دور التقنيات الناشئة في قطاعات الذكاء الاصطناعي ومستقبل العمل، ومستقبل الصحة الرقمية، والمدن المستقبلية، ومستقبل الطاقة والاستدامة. فائزون ويعكس اختيار الفائزين التنوّع الكبير والإمكانات الواعدة التي يتحلّى بها الشباب في المنطقة العربية، وقد تلقت لجنة التحكيم المئات من طلبات المشاركة لشباب نجحوا بتطوير ابتكارات مطبقة بالفعل في عدة دول من بينها الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية ومصر وإيطاليا. وعمل أحمد نبيل على ابتكار تكنولوجيا تنظير ذاتية التنظيف تسهم بتخفيض المساحة والتكاليف التي تتطلبها أنظمة التنظيف الحالية بشكل كبير. واستخدمت هبة علي نظام الاستعانة بالجمهور لإنشاء خريطة رقمية يمكن الوصول إليها من أي مكان لأصحاب الهمم، وهي في طور التحسين المستمر بفضل إطار عمل الاستعانة بالجمهور. عامر الجابري أنشأ جهاز قراءة للمستندات وجوازات السفر لقراءة البيانات ومقارنتها في الوقت ذاته للتحقق من مصداقيتها، وهو الابتكار الذي يجري استخدامه حالياً في مطارات الدولة. وشارك عباس صيداوي في تأسيس شركة متخصصة في تطوير الروبوتات المتنقلة وحلول «الميكاترونيك» للمساعدة في الحد من الوقت الضائع وتحسين حياة الناس. ويتميز اختراعه «فيليكس» (Felix) بالقدرة على تحليل مظهر الشخص، وعرض الإعلانات المستهدفة من قاعدة بياناته. فيما يعمل فؤاد مقصود على اختراع أطلق عليه اسم «نانوسكي» (Nanoski)، وهو جهاز غزل كهربائي مبتكر للأعمال الصناعية، مصمم لتغطية الأقمشة مباشرة بالألياف النانوية، ما يمنح المواد خواصّ فيزيائية وكيميائية وبيولوجية متقدمة بفضل طبقة الألياف النانوية. وأليساندرو بابيني الرئيس التنفيذي لـ «هيومون هيكس» (Humon Hex)، والتي تعمل تقنياتها على قياس مدى تشبّع العضلات بالأكسجين، مع القدرة على التعامل مع جميع ألوان البشرة وحالاتها. وجرى اختبار هذا الابتكار سريرياً في كلية الطب بجامعة هارفرد. وحسن البلوي الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة «ويك كاب» (WakeCap)، التي توفر خدمات ميدانية آنية مصممة خصيصاً لقطاع البناء والتشييد، ما يحسّن من سلامة العمال ويعزز من الإنتاجية. وليلى زيكو أستاذة مساعدة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة تركز أبحاثها على إمكانية استخدام الميكروبات لعلاج الأمراض، وتجاوز مقاومة المضادات الحيوية ومقاومة العلاج الكيميائي للسرطان. وآلاء القرقوش طالبة دكتوراه بجامعة ميشيغان تعمل على تطوير ناشر مستدام باسم «ذا سيماتيك دفيوزرز» (Cymatic Diffusers) ويعمل على خفض الانعكاسات الصوتية غير المرغوب فيها مثل الصدى. عبد الله الهاجري طور نظرية جديدة وإطار عمل محوسباً مبتكراً لتحديد عمر النجوم، حيث تمتاز هذه التكنولوجيا بقدرة التأثير على التقنيات المستقبلية في مجالات الطب والطاقة النظيفة. وشيخة العثمان مؤسسة «أوراكسل كونكت» (Oraxle Connect) التي تستخدم الموارد المهملة لمزودي خدمات الرعاية الأسرية بتكاليف منخفضة، لا سيما في النظام الصحي الأمريكي، كما تعمل على تشكيل شبكة من مزودي خدمات الرعاية، ما يعزز توفير الدعم اللامركزي. وبهاء أبو نجيم أسس شركة متخصصة بالطباعة ثلاثية الأبعاد، ساعدت في ردم الفجوة بين الأجسام الرقمية والمادية، وتعمل الشركة انطلاقاً من 3 مواقع عالمية. ومحمد الضوافي أنشأ شركة «كيور» (CURE) المتخصصة في تصميم وتطوير الأطراف الصناعية بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وإتاحتها بأسعار معقولة وبتصاميم مناسبة للأطفال. وهيثم دبوق أسس شركة «إنوفيشن جرين تكنولوجي» التي تطور نظم الطاقة الصديقة للبيئة، وتعزز كفاءة واعتمادية الأنظمة القائمة، وهو أول نظام في العالم يستطيع حل تحدي التسخين الزائد الذي تواجهه سخانات المياه بالطاقة الشمسية. وأحمد الخطيب أنشأ شركة «هايف ساينتيفيك» (Hive Scientific) التي تقوم بتجميع البيانات العملية التجريبية لتأكيد ودعم النتائج العلمية، وتمثل هذه البيانات الإجماع العلمي وأفضل تقريب للحقيقة في مجال البيولوجيا الطبية. وغنى الهنائي تجري أبحاثاً غير مسبوقة في مجال نمذجة كوارث الطاقة النووية، وتأثير أحكام السلامة النووية على الخليج العربي وتطبيق سياسات تخفيف المخاطر. وسعيد الزهراني أسس شركة «براق إيروسبيس» التي تقدم حلول طائرات بدون طيار مخصصة، إلى جانب تقنيات ومنتجات واستشارات مع خدمات نهائية متميزة، وهو الابتكار الذي يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات كبيرة على القطاعات الأخرى. ومحمد لبدي الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سينجيولاريتي كومبيوتينج (Singularity Computing)، وتركز اهتماماته على الابتكار في قطاعات العلوم والهندسة الحاسوبية ومجالات الحوسبة عالية الأداء. وعمر أبو ضية الشريك المؤسس لشركة «شيرلوك بايو ساينسز» (Sherlock Biosciences)، ويعمل على تطوير تشخيصات من الجيل التالي للرعاية الصحية والزراعة. وبابار خان حيث اخترع نظاماً أكثر سرعة وأقل تكلفة لاختبار نظافة المياه بشكل تلقائي.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :