شهد انطلاق مهرجان الفنون والفلكلور الأفروصيني في نسخته الرابعة تحت شعار "لقاء الفن والموسيقى في عاصمة الشباب الأفريقي "بمدينة أسوان في الفترة من 27 إلى 31 أكتوبر الجاري أجواء احتفالية ممتزجة بعبق التاريخ وسحر الشرق حيث يؤكد تنظيم مهرجان الفنون والفلكلور الأفروصينى على أرض أسوان على مكانتها التاريخية والجغرافية والسياحية لتجمع على أرضها فنون وثقافات وتراث 30 دولة مما يبرز دور القوى الناعمة من فنون وثقافات وتراث بين أفريقيا والصين والعالم.وكان من أبرز الحضور في حفل الافتتاح الذي أخرجه الفنان هشام عطوة بمعابد فيله الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والسفيرة نبيلة مكرم عبيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج واللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان، وأيضًا الملحق الثقافى الصيني شى يو وين، والدكتور فتحى عبد الوهاب رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، بجانب سهير عبد القادر رئيس ومؤسس المهرجان، بالإضافة إلى كوكبة من نجوم الفن والإعلام المصرى.وشارك في المهرجان 30 و16 فرقة فنون شعبية، و13 فيلما روائيا ووثائقيا، بالإضافة إلى مشاركة مجموعة من أطفال مستشفى 57357 لعلاج الأورام، كما أنه تضمنت فعاليات المهرجان عروض الفنون الاستعراضية الفلكلورية والمشغولات اليدوية، والفنون التشكيلية كما شاركت قصور الثقافة بعروض لفرقة أسوان للفنون الشعبية وفرقة توشكى للفنون التلقائية ضمن فعاليات المهرجان.وعلي هامش فعاليات المهرجان التقت "البوابة نيوز" بعدد من الفرق المشاركة من الدول الأفريقية لتلقي الضوء على تراث وثقافات وأشهر الرقصات التي تشتهر بها هذه الدول. قال حسام الدين الطاهر المدير الفني لمجموعة أهالينا الثقافية الفنية بدولة السودان بأن مجموعة أهالينا شاركت في جميع دورات مهرجان الفن والفلكلور الأفروصيني الأربعة مما يساهم في نشر الثقافة السودانية من المحلية إلى العالمية موضحا أن مجموعة أهالينا هي فرق متكالمة تقدم عزف وغناء ورقص وأعمال مميزة لطبيعة دولة السودان القبيلية.وأضاف ل"البوابة نيوز" أن مجموعة أهالينا الثقافية والفنية تقدم عروض فنية من شرق وغرب وجنوب وشمال السودان ووسطها مشيرا إلى أن أشهر ما تتميز به الفرق السودانية الايقاع القومي وهو "السيرا" فضلا عن تعدد الايقاعات السودانية بتعدد القبائل.فيما يقول "بشاحت عدت من غرب الجزائر بفرقة وردة الجزائر من غرب ولاية سيدي بالعباس انه يعتبر مصر بلده الثانية بعد الجزائر وأن الفرقة شاركت من قبل في مهرجان الفن والفلكور الأفروصيني في دورته الأولي كما تشارك في هذه الدورة الرابعة والتي تم تنظيمها تحت شعار تحت شعار "لقاء الفن والموسيقى في عاصمة الشباب الأفريقي".وأشار إلى أن المشاركة في مثل هذه المهرجانات يساعد على تقارب الثقافات ونقل الثقافة والرقصات الفلكلورية الجزائرية إلى العالم لافتا إلى أن أشهر رقصات التي تميز منطقة الغرب الجزائري هما رقصتي "النهاري والعلاوي".ويقول "بافاريت يونج" مطرب محترف بفرقة دولة الكنغو برازفيل أن دولته تشارك لأول مرة في المهرجان معبرا عن سعادته لدعوة دولته للمشاركة في المهرجان مع عدد كبير من الدول الأفريقية والتي تقدم فنون وثقافات وتراث 30 دولة مما يساعد على نشر موسيقي وثقافة الكنغو برازفيل للعالم لافتا إلى أن الفرقة تقدم في المهرجان عروض وفنون استعراضية منها "ماما كولونيل – بارفى يونج" فضلا عن موسيقي الرومبا ودومبلو وفلكورات متعددة.
مشاركة :