رئيس البرازيل يرغب في انضمام بلاده لمنظمة "أوبك"

  • 10/31/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو اليوم الأربعاء إنه يرغب في أن تنضم البرازيل إلى أوبك، في خطوة ستجعل بلاده أهم منتج ينضم إلى المنظمة منذ سنوات. تأتي التصريحات قبيل عطاء ضخم لحقوق النفط في البرازيل، التي تعزز الإنتاج سريعا. وستستلزم عضوية أوبك على الأرجح أن تفرض البرازيل قيودا على إنتاج النفط، مما قد يلقي بظلال من الشك على خطط التوسع في المستقبل. تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، و13 دولة أخرى. ومنذ 2017، ترتبط أوبك باتفاق مع عدة منتجين غير أعضاء، ليست البرازيل من بينهم، للحد من المعروض في مسعى لتدعيم الأسعار. شخصياً أرغب في الانضمام وقال بولسونارو خلال مؤتمر استثماري في الرياض، : "شخصيا أرغب جدا في أن تصبح البرازيل عضوا في أوبك". وستكون البرازيل في حالة انضمامها أهم منتج يدخل أوبك، المؤسسة في 1960، منذ سنوات. وستصبح بإنتاجها الحالي ثالث أكبر منتج في المنظمة، متجاوزة بكثير أعضاء جددا مثل الكونغو وغينيا الاستوائية. وقال الرئيس البرازيلي إنه سيتعين عليه إجراء مشاورات مع وزيري الطاقة والاقتصاد لضمان أن بمقدورهما المضي قدما إذا صدر قرار في هذا الشأن. وأضاف أن لدى البرازيل احتياطيات نفطية أضخم من بعض أعضاء أوبك وأنه عندما يصبح البلد من أكبر ستة منتجين في العالم فإن ذلك سيساعد على تحقيق الاستقرار بالسوق العالمية. وقال مندوبون في أوبك إن محادثات العضوية جارية مع البرازيل لكنها لم تقدم طلبا رسميا للانضمام إلى المنظمة. إنتاج يرتفع يزيد إنتاج النفط سريعا في البرازيل من حقول بحرية وقد ارتفع 220 ألف برميل يوميا في أغسطس إلى مستوى قياسي بلغ 3.1 مليون برميل يوميا، بحسب وكالة الطاقة الدولية. يجعل هذا من البرازيل ثالث أكبر منتج في أوبك بعد السعودية والعراق، إذ تضخ أكثر من 10% من الإنتاج الحالي للمنظمة. ووافقت السلطات البرازيلية على مشاركة 14 شركة في جولة عطاءات نفطية الشهر القادم، من المتوقع أن يكون إجمالي مكافآت التوقيع فيها هو الأكبر حتى الآن، متجاوزا 25 مليار دولار، وفقا للهيئة المنظمة لقطاع النفط في البرازيل. ومن المقرر إجراء ما يسمى بعطاء نقل الحقوق في السادس من نوفمبر، ويتعلق بمنطقة من الساحل الشمالي الشرقي للبرازيل. ومن بين الشركات المشاركة عمالقة نفط عالميون إلى جانب شركة النفط الوطنية بتروبراس. والبرازيل منتج أكبر من الدول العدة التي غادرت أوبك أو انضمت إليها في السنوات الأخيرة. ونيجيريا، التي تضخ نحو مليوني برميل يوميا، هي أكبر منتج ينضم إلى المنظمة التي مقرها فيينا ويظل عضوا منذ ذلك الحين في 1971. تعتزم الإكوادور الخروج في 2020، في حين انسحبت قطر هذا العام. وانضمت غينيا الاستوائية في 2017 وصارت الكونغو عضوا العام الماضي.

مشاركة :