قال بحث جديد، نشر أمس الثلاثاء: إنَّ عدد الأشخاص المعرَّضين للخطر من ارتفاع مياه البحار بحلول عام 2050 تزايد إلى أكثر من ثلاثة أضعاف ما كان يعتقد سابقًا. وأظهرت الدراسة التي أجرتها منظمة «كلايمت سنترال» المستقلة ومقرها الولايات المتحدة، والتي نشرت في مجلة «نيتشر كوميونيكاشنز» أنَّ حوالي 150 مليون شخص يعيشون على أراضٍ ستصبح بشكل كامل تحت خط المد العالي بحلول منتصف القرن. ويمثل هذا العدد زيادة بمقدار ثلاثة أضعاف العدد الذي كان يعتقد سابقًا والذي قُدِّر بنحو 38 مليون شخص. وقال التقرير: إنَّ 300 مليون شخص يمكن أن يواجهوا فيضانات سنوية بحلول عام 2050. وكان العدد السابق يقدر بنحو 79 مليون شخص. وأفاد بيان صحفي بأنَّ المراجعة التصاعدية تعتمد على مجموعة بيانات جديدة من التضاريس الرقمية التي تستخدم التعلم الآلي لتحديد السواحل المعرضة للخطر بشكل أكثر دقة. وتعني هذه النتائج أنَّ الدول التي ستكون أكثر تضررًا هي الصين والهند وفيتنام وإندونيسيا وتايلاند؛ حيث يعيش نحو 237 مليون شخص على أراضٍ يمكن أن تهددها الفيضانات مرة على الأقل سنويًا بحلول عام 2050 بدون دفاعات كافية، وهي زيادة بمقدار أربعة أضعاف عن التقديرات السابقة.
مشاركة :