علماء اليمن: مجتمعنا يرفض فرض الأفكار «الحوثية» المنحرفة عليه

  • 10/31/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أجمع العلماء والدعاة اليمنيون على أن المجتمع اليمني يرفض فرض مليشيا الحوثية، الموالية لنظام ولاية الفقيه، أفكارها وعقائدها المنحرفة على الشعب اليمني. جاء ذلك فى لقاء معهم نظمه برنامج التواصل مع علماء اليمن، بإشراف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد. وجرى اللقاء مع المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري، وبحضور المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق. وفي مستهل اللقاء رحب الشيخ الشثري بعلماء ودعاة اليمن، منوهًا بأهمية دورهم في تثبيت الأمة على التوحيد والسنة، ومحاربة البدع والانحرافات في المجتمع اليمني. من جانبه، شدد الشيخ المطلق، على أهمية دور العلماء والدعاة في إفشال المشروع الإيراني في اليمن عبر ذراعه المتمثة بالميليشيات الحوثية، الرامي إلى تغيير الهوية الدينية لأبناء اليمن، مشيدًا بدعاة اليمن وعلمائه ورجاله الذين حملوا على عاتقهم هذه المسؤولية العظيمة في مواجهة هذه المحاولات بكل شجاعة واقتدار. وأوضح مشرف برنامج التواصل مع علماء اليمن عبدالله بن ضيف الله المطيري، أن البرنامج يحظى برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، واهتمام من سمو ولي العهد ـ حفظهما الله ـ. من جانبه، شكر نائب رئيس هيئة علماء اليمن الشيخ أحمد بن حسن المعلم، قيادة المملكة على ما تقدمه من الدعم للبرنامج، ومساندة علماء اليمن، لا سيما في ظل الظروف التي تمر بها اليمن. واستنكر كل من الشيخ المعلم ووزير الدولة اليمني الدكتور عبد الرب السلامي، ووكيل وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية الشيخ عبد السلام الخديري، ما تقوم به ميليشيا الحوثي الإيرانية من ممارسات تستهدف عمق المجتمع اليمني من خلال تسميم الأفكار وتغيير النهج القويم للمجتمع، مؤكدًا أهمية دور العلماء في مقارعة الأفكار المنحرفة، ومشيدًا بالدور الكبير للتحالف العربي بقيادة المملكة وما بذلته في سبيل التصدي لهذا المشروع الظلامي التدميري. وأكدوا أن مشكلة اليمن سببتها ثلاثة مشاريع، المشروع الإيراني بأدواته «الحوثيين»، ومشروع التقسيم والتمزيق، ومشروع إسقاط الشرعية والمرجعية الدستورية للجمهورية، وأنها مشاريع تخدم الأجندات الإيرانية، والصهيونية في المنطقة، وأن هناك تبادل مصالح بين المشروع الإيراني والمشروع الصهيوني.

مشاركة :