أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، أن دبي أصبحت تجربة مستقبلية عالمية توفر الفرص لأصحاب المواهب والعقول والأفراد المهتمين حول العالم للتعرف إلى تكنولوجيا الغد تغير حياتهم، وتدعم تبني مفاهيم جديدة ومبتكرة في مختلف قطاعات العمل والحياة. جاء ذلك، بمناسبة إطلاق «أسبوع دبي للمستقبل» في الفترة من 3 إلى 7 نوفمبر المقبل، المبادرة التي تنظمها مؤسسة دبي للمستقبل، وتضم منصات معرفية وتفاعلية لاستشراف المستقبل، وتشهد تنظيم فعاليات متنوعة لتحديات استثنائية، في منطقة 2071 بأبراج الإمارات في دبي، وتغطي ثلاثة محاور رئيسة هي: منطقة تخيل المستقبل، ومنطقة تصميم المستقبل، ومنطقة تنفيذ المستقبل. وقال سموه: «دبي وجهة عالمية لتمكين المواهب وأصحاب العقول من مختلف الفئات العمرية، وتعريفهم بأدوات التكنولوجيا الحديثة وتعزيز قدراتهم في استشراف المستقبل» مشيراً إلى أن تعزيز المعارف والخبرات بأدوات التكنولوجيا وتطبيقات الذكاء الاصطناعي محور أساسي لتوجهاتنا في تمكين الشباب من فهم تحديات المستقبل وتطوير أفكار استثنائية لمواجهتها». ويهدف أسبوع دبي للمستقبل إلى تعزيز وعي أفراد المجتمع بأهمية التكنولوجيا والتطبيقات الحديثة في تشكيل معالم المستقبل والمشاركة في تصميم وابتكار حلول للتحديات العالمية. وتشمل فعاليات الأسبوع المفتوحة للجمهور يومياً بين الساعة الرابعة عصراً والتاسعة مساءً، عرض أفلام عالمية لتخيل المستقبل وتجربة الإنسان 2.0، وهي مجموعة من المحطات التي تعرف المشاركين بعدد من التطبيقات الروبوتية المشوقة والمتقدمة وتجربتها، إلى جانب فقرة التحكم بالطائرات من دون طيار. كما يتيح الأسبوع للمشاركين إمكانية التعرف إلى أدوات تصميم المستقبل من خلال معرض مستقبلي للصور والتسوق وتقنيات الأطعمة، إلى جانب حوارات تفاعلية عن المستقبل يقدمها خبراء في مجالات استشراف المستقبل في عدة قطاعات مثل التعليم والعمل والاقتصاد والنقل إضافة إلى استعراض مواهب «المساحات الواسعة» التي يتم من خلالها تقديم مجموعة من الفقرات التي تتفاعل مع الحضور والتي تعزز قدراتهم في وضع التصورات للتحديات المستقبلية بما يسهم في المشاركة في ابتكار حلول استباقية لمعالجة القضايا الأكثر إلحاحاً. ويستقطب «أسبوع دبي للمستقبل» شركات وطنية وعالمية متخصصة في التكنولوجيا الحديثة لعرض ابتكاراتها وتجاربها المستقبلية أمام أفراد المجتمع للاستفادة منها في تحفيز الأفكار المبتكرة لديهم، وإلهام المبتكرين لتصميم حلول مستقبلية لمختلف التحديات.
مشاركة :