تبلغ الإثارة ذروتها، عندما يلتقي اتحاد كلباء وبني ياس وجهاً لوجه، ودائماً ما تحفل مواجهاتهما بالقوة، رغم التفوق التاريخي لـ«السماوي» الذي يملك 6 انتصارات، مقابل فوز «يتيم» لـ«النمور» في المباريات العشر السابقة بينهما، والتعادل «سيد الموقف» ثلاث مرات، ويدرك «النمور» جيداً أن الأرض لا تلعب دوراً محورياً أمام بني ياس على وجه التحديد، وتكتسي النقاط الثلاث أهمية قصوى للفريقين، ويملك «النمور» ثلاث نقاط فقط من فوز على الفجيرة، فيما رصيد بني ياس 6 نقاط من فوز و3 تعادلات. ولم تكن الجولة الماضية مرضية، ويكفي أن اتحاد كلباء خسر أمام الجزيرة، رغم أنه قدم عرضاً جيداً، فيما أضاع بني ياس نقطتين أمام خورفكان، ومن المفارقات أن كلاً منهما تضرر بشكل مباشر من القرارات التحكيمية، حيث اكتفى اتحاد كلباء بطلب إلغاء البطاقة الحمراء على الحارس، فيما أصدر «السماوي» بياناً قوياً، موجهاً إلى اتحاد الكرة ولجنة الحكام عن القرارات التي تضرر منها أمام خورفكان. وبالنظر إلى أحوال الفريقين الفنية، نجد أن «النمور» وصل إلى مرحلة جيدة في الانسجام مع فكر المدرب خورخي داسيلفا، الذي جاء بديلاً للإيطالي فابيو فيفياني، وأصبح الفريق يلعب كرة هجومية جيدة، في ظل التألق اللافت للمهاجم التوجولي بينيل ملابا، فيما يحاول «السماوي» الاستفادة من خبرة الألماني شايفر، لاستعادة نغمة الانتصارات، لأن النتائج الأخيرة لا تتناسب مع قيمة الفريق، وينظر شايفر مع جهازه المعاون بأهمية إلى النقاط الثلاث أمام «النمور»، لإعادة الفريق إلى السكة الصحيحة من جديد.