تدشن مدينة دبي الدولية للقدرة بسيح السلم في السابعة صباح اليوم، موسمها الجديد لسباقات القدرة، بسباق كأس الوصل للإسطبلات الخاصة لمسافة 100 كم، وتم تقسيم السباق على 4 مراحل بمشاركة أبرز فرسان وفارسات القدرة يمثلون مختلف إسطبلات وأندية الفروسية بالدولة. ورصدت مؤسسة مدينة ميدان ونادي دبي للفروسية جوائز قيمة للمشاركين في السباق، حيث خصصت 3 سيارات لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى، ومبلغ 200 ألف درهم لأصحاب المركزين الرابع والخامس فيما ينال أصحاب المراكز من السادس وحتى المركز العشرين مبلغ 100 ألف. وتشتمل روزنامة سباقات مدينة دبي الدولية للقدرة بسيح السلم لهذا الموسم، أكبر عدد من السباقات حيث تستضيف 27 سباقاً وبطولة، خصصت لمختلف فئات القدرة، ابتداء من البطولات الكبرى لمسافة 160 كم ومسافة 120 كم إلى السباقات المحلية والتأهيلية، بالإضافات إلى سباقات مخصصة للسيدات وأخرى للشباب والناشئين وأصحاب الإسطبلات الخاصة من المواطنين. وأهم فعاليات مدينة دبي الدولية للقدرة، هي مهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للقدرة الذي يحتوي على 4 سباقات، ومهرجان سمو ولي عهد دبي الذي يحتوي أيضاً على 4 سباقات، بالإضافة إلى ذلك تنظم مدينة دبي للقدرة 10 سباقات تأهيلية لمسافة 40 و80 كلم، وأُجري الفحص البيطري على الخيول المشاركة أمس، للتأكد من مطابقتها للمواصفات المحددة وفق شروط السباق، التي تلزم بأن لا يقل عمر الجواد عن 6 سنوات، والحد الأقصى لنبضات قلب الجواد 64 نبضة بالدقيقة، والحد الأدنى للوزن المسموح به للفارس 55 كلجم، والحد الأدنى للسرعة 14 كلم/‏ساعة. وتسعى إسطبلات الكمدة الفائزة بالنسختين الماضيتين من كأس الوصل، للفوز الثالث بهذا اللقب لتحقق ثلاثية «هاتريك» نادرة، ولكنها ربما تكون ليست صعبة خاصة أن إسطبلات الكمدة تميزت بأنها دائما ما تكون في قمة الجاهزية مع بداية الموسم. ونال فارس الإسطبل المحنك راشد سعيد الكمدة لقب النسخة الماضية من كأس الوصل للإسطبلات الخاصة بكل جدارة واستحقاق على صهوة «اتش ام فاتيك تري» بزمن قدره 3:35:54 ساعة. وكانت الفارس الموهوبة ليلى محمد عبيد المرزوقي قد توجت بلقب نسخة الموسم «2017 -2018» بعد أن تمكنت من قطع المسافة على صهوة الجواد «مومنتوم دبليو آر» بزمن قدره 3:21:02 ساعة. يشار إلى ان إسطبلات الكمدة، والتي يملكها المالك المعروف سعيد محمد الكمدة برزت خلال سباقات القدرة منذ بدايتها، واستطاعت أن تضع لنفسها مكانة جيدة وسط الإسطبلات الخاصة المملوكة للمواطنين.