يقود برتراند بيزانسنوه؛ السفير الفرنسي الأسبق لدى المملكة، 11 شركة أوروبية للاستثمار في السعودية في قطاعات الصحة والتجزئة، باستثمارات أولية تقدر بنحو ملياري ريال. وأكد بيزانسنوه؛ أنه يرتبط بعلاقة خاصة مع المملكة، وقال: "أنا أعود إلى بيتي السعودية ومعي استثمارات أوروبية". وبين لـ "الاقتصادية"، أن هناك تواصلا مع هيئة الاستثمار وبعض الشركات السعودية من أجل إقامة مشاريع مشتركة، وتوقع أن ترى هذه المشاريع النور مع نهاية هذا العام. وأعرب عن إعجابه وسعادته بمبادرة مستقبل الاستثمار 2019 ومستوى الحضور والمشاركة في المنتدى، ووصف المناخ الاستثماري في السعودية بأنه جيد وهناك تسهيلات كبيرة تسهم في جذب مزيد من الاستثمارات. وقال إن "رؤية 2030" ستحدث نقلة في السعودية، وإن المستثمر الأوروبي بدأ يطلع على تفاصيلها وهو يستمع لجوانب منها في المؤتمرات واللقاءات. من جهة أخرى، أعربت الدكتورة رانيا المشاط؛ وزيرة السياحة المصرية، عن سعادتها بالإصلاحات التي تقوم بها السعودية والتطور الذي يشهده قطاع السياحة، خاصة مع إعلان السعودية فتح أبوابها للسائحين من مختلف أرجاء العالم، وإطلاق التأشيرة السياحية الإلكترونية في 27 أيلول (سبتمبر)الماضي. وأشادت بالجهود التي تقوم بها السعودية لتطوير قطاع السياحة، وذلك إيمانا منها بأهميته في دعم اقتصادات الدول، حيث يعد قطاع السياحة من أسرع القطاعات الاقتصادية نموا وتأثيرا في الاقتصاد القومي للدول، فالسياحة قطاع مصدر للخدمات، كما أنه من القطاعات المهمة التي تسهم في توفير النقد الأجنبي، وتوفير فرص العمل. وأوضحت أن دعم قطاع السياحة في أي دولة من الدول العربية، من شأنه أن يسهم في دعم قطاع السياحة في المنطقة ككل. وأكدت عمق العلاقات التي تربط بين مصر والسعودية في المجالات كافة، مشيرة الى أن التقارب العربى يفتح آفاقا أرحب للتعاون بين الدول العربية بما تكون له انعكاساته ومردوده الايجابى في تحفيز حركة السياحة البينية بين الدول العربية وبعضها بعضا. وقالت إن مصر دائما ترحب بالأشقاء العرب، مشيرة إلى أن السوق العربية تمثل إحدى أهم الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر، حيث إنها تمثل 30 في المائة من السياحة الوافدة، وإن السعودية تأتي على رأس تلك الأسواق.
مشاركة :