أكدت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، أن «معرض الشارقة الدولي للكتاب رسخ مكانته المرموقة، كأحد التظاهرات الثقافية العالمية، ومحرك رئيسي للساحة الثقافية المحلية، وركيزة أساسية للبنيان الثقافي والمعرفي لمجتمع دولة الإمارات، وذلك بفضل الدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي قاد هذا الحراك الثقافي في إمارة الشارقة منذ عقود، وصولاً إلى اختيارها عاصمةً عالمية للكتاب لهذا العام، من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة - اليونسكو». وأضافت نورة الكعبي: «نحتفي في هذه الدورة بـ38 عاماً من العلاقة الراسخة بين معرض الشارقة للكتاب وأجيال متوالية، ساهم هذا الحدث الثقافي في تكوين هويتهم الفكرية واتجاهاتهم الأدبية والمعرفية، لقد كان معرض الشارقة للكتاب نافذة أطلت منها الأجيال الماضية على عوالم مختلفة، ويستكمل مسيرته في تنوير عقول أجيال تالية، تتجه نحو آفاق أرحب وأوسع، وفي كل عام يقدم المعرض للجمهور فرصة الالتقاء بكبار الأدباء والعلماء والمفكرين والإعلاميين والفنانين والمبدعين من كل الاتجاهات والمشارب، وهو أمر ضروري لبث المزيد من الحياة والحيوية في ساحتنا الثقافية الإماراتية».
مشاركة :