اعتمدت وزارة الصحة ووافقت على تسجيل أول علاج مناعي لعلاج سرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة، للمرضى من المرحلة الثالثة، وغير المؤهلين لاستئصال الورم، حيث أسهم العلاج في زيادة معدلات البقاء على قيد الحياة.واعتمدت الموافقة الصادرة من وزارة الصحة على نتائج الدراسة السريرية من المرحلة البحثية الثالثة للعقار والذي خضع لها 713 مريضا في المرحلة الثالثة، من سرطان الرئة.وأظهرت الدراسات الخاصة بـالعقار ارتفاع نسب استجابة المرضى للعقار مما أدى إلى التحسن في متوسط معدلات البقاء على قيد الحياة والتي قد تجاوزت 3 أعوام، مقارنة بمجموعة المرضى الذين استمروا على العلاج الكيماوي.وقالت ابتسام سعد الدين، أستاذ علاج أورام بالقصر العيني جامعة القاهرة، إن هناك نحو 6000 حالة جديدة من سرطان الرئة سنويا بمصر، وأن نسبة الوفيات بسرطان الرئة تصل إلى 153 حالة يوميا وبذلك يعد مرض سرطان الرئة من الأمراض التي يجب إلقاء الضوء عليها.وصرح الدكتو حمدي عبد العظيم، أستاذ علاج الأورام بالقصر العيني جامعة القاهرة، أن العقار ليس علاجا كيميائيا علاجا مناعيا تكميليا للعلاج الكيميائي – وهو أحد الأساليب العلاجية التي تستخدم الجهاز المناعي للجسم للقضاء على السرطان، ويرتكز العلاج في المقام الأول على تحفيز جهاز المناعة وبالتالي تمكينه من التعرف على الخلايا السرطانية والقضاء عليها.ويعتبر العلاج المناعي الجديد نمطًا جديدًا - كعلاج مناعي - لمكافحة سرطان الرئة للمرضى الذين تم اكتشاف المرض لديهم في المرحلة الثالثة.
مشاركة :