رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول- ندّد المئات من الكوادر الصحية الفلسطينية الحكومية والخاصة، الخميس، بالممارسات الإسرائيلية بحق المعتقلين الفلسطينيين. جاء ذلك خلال مسيرة انطلقت من أمام ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، باتجاه ميدان المنارة وسط رام الله، بدعوة من مؤسسات صحية ومؤسسات تعنى بقضايا المعتقلين. وطالبت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي كيلة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بتحمل مسؤوليتها، والقيام بدورها الإنساني تجاه المعتقلين عامة، والمرضى خاصة. وشددت في كلمة خلال مشاركتها في المسيرة، على ضرورة الضغط على السلطات الإسرائيلية للسماح لوفود طبية بزيارة السجون والاطلاع عن كثب على أوضاع المعتقلين. وقالت كيلة، إن "كافة الشهادات تؤكد أن الاحتلال يتعمد إلحاق الأذى بصحة المعتقلين وحياتهم، وزرع الأمراض في أجسادهم، عبر سياسة ممنهجة ومنظومة متكاملة، جعلت السجن مكانا لزرع الأمراض، وسببا لموت المعتقلين بشكل بطيء". واستشهد 221 شهيدا معتقلا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية منذ 1967، من بينهم 56 توفوا نتيجة الإهمال الطبي، و72 نتيجة التعذيب، بحسب نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي). ووفق إحصائيات رسمية صدرت عن هيئة شؤون الأسرى (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية) فقد وصل عدد المعتقلين الفلسطينيين لـ 5700 معتقل بينهم 230 طفلا و48 معتقلة و500 معتقل إداري (معتقلون بلا تهمة) و1800 مريض بينهم 700 بحاجة لتدخل طبي عاجل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :