تبنى مجلس النواب الأميركي اليوم الخميس قرارًا بشأن الخطوات التالية من تحقيقه بالتقصير بحق الرئيس دونالد ترامب. وانشق عدد قليل فقط من الديمقراطيين عن الأغلبية في التصويت باغلبية 232صوتا مقابل 196 صوتا. وقال النائب آدم شيف، أحد قادة التحقيق، في النقاش الذي سبق التصويت، إن القرار «يمهد الطريق للمرحلة التالية من تحقيقنا». وفي تغريدة أعقبت إطلاق مجلس النواب رسميا آلية عزله في عملية تصويت أعطت الضوء الأخضر لمرحلة جديدة وعلنية في جلسات الاستماع إلى الشهود، ندد الرئيس الأميركي قائلاً: «أكبر حملة مطاردة سياسية، وأعظم حملة لتشوية السمعة في التاريخ الأميركي!» الولايات المتحدة. كما علقت الملحقة الصحافية في البيت الأبيض ستيفاني غريشام في بيان معتبرة آلية العزل «غير مشروعة» وأكدت أن «الديموقراطيين يختارون كل يوم إهدار الوقت على (آلية) عزل زائفة، في محاولة ذات طابع سياسي فاضح للقضاء على الرئيس». وقالت غريشام «الرئيس لم يرتكب أي خطأ، والديمقراطيون يعرفون ذلك». وأضافت أن رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي و«استغراق واهتمام الديمقراطيين غير المبرر بإجراء التحقيق غير القانوني بالتقصير أمر لا يضر الرئيس ترامب ؛ إنه يضر الشعب الأميركي».ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :