أبو إبراهيم الهاشمي القرشيّ خلفاً للبغدادي

  • 11/1/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات - أكّد تنظيم «داعش»، أمس، مقتل زعيمه أبي بكر البغدادي، الذي أعلن الرئيس دونالد ترامب تصفيته في عملية أميركية في شمال غربي سورية ليل السبت - الأحد. وعيّن التنظيم المتطرف، وفق ما جاء في تسجيل صوتيّ مدّته أكثر من سبع دقائق على حسابات جهادية على تطبيق «تلغرام»، أبا ابراهيم الهاشمي القرشيّ خلفاً له، ودعا إلى الثأر للبغدادي والانتقام من الولايات المتحدة.وقال الناطق الرسمي الجديد باسم التنظيم أبو حمزة القرشيّ: «ننعى إليكم (...) أمير المؤمنين وخليفة المسلمين الشيخ المجاهد أبا بكر البغدادي (...) وننعى إليكم المتحدث الرسمي للدولة الاسلامية الشيخ المجاهد أبا الحسن المهاجر اللذين قتلا في الأيام الماضية». وأضاف: «لا تفرحي أميركا بمقتل الشيخ البغدادي (...) فلقد جاءك من ينسيك أهوال ما رأيت».في المقابل، نشرت وزارة الدفاع الأميركية صوراً وتسجيلات فيديو للغارة التي استهدفت البغدادي.ويُظهر تسجيل الفيديو الذي نشرته البنتاغون جنوداً راجلين وهم يقتربون من مجمع محاط بأسوار عالية حيث تمت محاصرة البغدادي.وقال روس ترافيرس، مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب بالنيابة، أمام لجنة برلمانية متخصصة بالقضايا الأمنية، الأربعاء، إن الزعيم الجديد يمكن أن يقود نحو 14 ألف مقاتل موزعين في سورية والعراق، وقد يتقرب من زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري.ونشرت البنتاغون أيضاً، تسجيل فيديو لغارات جوية على مجموعة من المقاتلين المجهولين على الأرض، فتحوا النار على مروحيات تقل الجنود الذين هاجموا مجمّع البغدادي في إدلب، بالإضافة الى صور للمجمّع قبل الهجوم وبعده. من جهته، أكد الجنرال كينيث ماكينزي، قائد القيادة المركزية، أنه رغم مقتل البغدادي ما زال التنظيم «خطيراً». وأضاف: «ليست لدينا أوهام بأنه سيزول لمجرد أننا قتلنا البغدادي (...) سيبقى».وقال إنه تمت تسوية المجمّع بالأرض بعد الغارة، وأصبح يبدو مثل «موقف سيارات تنتشر فيه حفر كبيرة».وأكد أن طفلين فقط يقل عمرهما عن 12 عاماً قتلا على ما يبدو، وليس ثلاثة كما ذكر ترامب سابقاً، عندما فجّر البغدادي نفسه بسترة ناسفة في نفق بينما كان يحاول الهرب.وعن تصريحات ترامب بأن بغدادي هرب الى النفق وهو «يبكي وينتحب»، قال ماكينزي «حول اللحظات الأخيرة للبغدادي، أستطيع أن أخبركم بذلك: زحف الى حفرة مع طفلين صغيرين وفجّر نفسه بينما بقي عناصر جماعته الذين كانوا معه على الأرض».وأوضح أن أربع نساء ورجلا قتلوا في المجمّع بالإضافة الى البغدادي وطفليه، مشيرا إلى أن النسوة تصرفن بشكل «يحمل تهديدا» وكن يرتدين سترات ناسفة.وتابع أن البغدادي «قد يكون أطلق النار من حفرته في لحظاته الأخيرة».

مشاركة :