نجا الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح من الموت مرتين، الأولى بخروجه من المنزل، والثانية عند مغادرته لمبانى قناة اليمن اليوم بالعاصمة صنعاء، قبل بدء قصف من قبل قوات التحالف استهدفت فيه الموقعين. وأوضح مصدر عسكري يمني، أن الرئيس المخلوع دخل منزله في منطقة حدة جوار الكميم، عند الساعة الثانية فجراً، غير أنه لم يمكث طويلاً في المنزل، وغادره على الفور لوحده من البوابة الشمالية، دون أن يعلم أحد بمغادرته، وبعدها بساعات اعتقد أحد الحراس أن صالح كان متواجداً في المنزلـ أثناء استهداف طيران التحالف منزله. وأضاف : أن صالح لم يصب بأذى في القصف الثاني الذي استهدفته فيه طائرات التحالف، بعد خروجه من مبانى قناة اليمن اليوم كون أن البث كان متقدماً أكثر من 45 دقيقة تقريباً. مؤكدا أن صالح استطاع الهرب من مكان القصف قبل الضربة الثانية بنحو ساعة، لكن عدد من الجنود، كانوا لا يزالون في الموقع اصيبوا بجروح. وبين أن صالح يتواجد في الأنفاق المربوطة من دار الرئاسة، إلى منصة السبعين وجامع الصالح في ميدان السبعين وليس في منزله، رغم تردده على المنزل باستمرار باعتباره المكان الذي يحلوا له المكوث فيه، وتلقى العلاج الروتيني فيه من الاصابة التي تعرض لها بجامع الرئاسة في العام 2011م، والتي لا يزال صالح يعاني منها حتى الآن. ولفت إلى أن الرئيس هادي يعرف جيداً تلك الأنفاق، حيث تفاجأ بها أثناء مكوثه في دار الرئاسة، وتم كشفها قبل أكثر من عام تقريبا، وأثارت جدلاً واسعاً في اليمن.
مشاركة :