قال فهد القرقاوي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الاستثمار، إن «دبي مركز للأعمال والتجارة والتمويل ومنصة للشركات متعددة الجنسيات».وأضاف في حديثه أمام جلسة «تطورات المشهد الاستثماري في وطن الإبداع» بمنتدى انسياد للقيادة، التي نظمها في دبي: «بالرغم من التراجع الاقتصادي الذي ألمَّ بالعالم خلال العام أو العامين الماضيين، تميّزت دبي بتماسك اقتصادها نظراً لاستعدادها لمواجهة التحديات، لقد كان قرارنا منذ البداية أن تكون دبي مدينة قادرة على مواجهة التحديات على اختلافها، وكان كل تركيزنا على الاستعداد للتغلب عليها».وأشار إلى أن «دبي من بين المدن على مستوى العالم التي تم تفويض بلديتها لاستحداث «أكواد» للطباعة ثلاثية الأبعاد مما سمح للشركات بالنمو. وتعمل هيئة الطرق والمواصلات أيضاً بكل جد لتنفيذ استراتيجية دبي للتنقل الذكي لجعل ركوب المركبات بدون سائق حقيقة واقعة، مما يُظهر مرة أخرى نظرة دبي الطموحة إلى مستقبل مبتكر».وقال: «دبي مركز للأعمال والتجارة والتمويل بالإضافة إلى كونها منصة للشركات متعددة الجنسيات التي تعزّز نمو الأعمال وتسمح بالوصول إلى سوق إقليمية قوامها حوالي 2.4 مليار مستهلك».وفي تعليقه على تطور القطاع العقاري في الدولة والاستراتيجيات المستقبلية اللازمة لدعمه، أكد عقيل كاظم، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في شركة «نخيل» أن التطور التكنولوجي يعزز جودة المنتج العقاري، ويدعم تيسير الصفقات والتدفقات الاستثمارية إلى القطاع الذي شهد خلال السنوات الماضية تطوراً كبيراً ليلبي تطلعات المستقبل واستراتيجيات النمو بوصفه قوة دفع أساسية في مسيرة دبي والإمارات الاقتصادية التي تشهد تقدماً مطرداً ضمن مختلف القطاعات، وأن القطاع العقاري نجح في مواكبة ما تشهده الأسواق العالمية من نشاط وجذب لرؤوس الأموال، لافتاً إلى أن السنوات المقبلة ستشهد التركيز على جودة المنتج العقاري.
مشاركة :