أطلقت كوريا الشمالية قذيفتين قصيرتي المدى، أمس، كما أعلن الجيش الكوري الجنوبي، فيما وصلت المحادثات بين بيونغ يانغ وواشنطن حول الملف النووي إلى طريق مسدود. وأطلقت القذيفتان من إقليم جنوب بيونغان في اتجاه الشرق فوق البحر كما أعلنت هيئة أركان الجيش الكوري الجنوبي في بيان في سيؤول. وأضافت «نحن نحافظ على الجاهزية ونراقب الوضع في حال جرت عمليات إطلاق إضافية». وإطلاق القذيفتين هو الأحدث في سلسلة تحركات قامت بها كوريا الشمالية في الآونة الأخيرة، لكنه الأول منذ الثاني من أكتوبر حين أطلقت صاروخاً في البحر في خطوة استفزازية. وعبر مجلس الأمن القومي الكوري الجنوبي عن «قلق شديد» إزاء إطلاق القذيفتين، فيما ندد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بهذه الخطوة أيضاً قائلاً إنها «تهدد الأمن والاستقرار في البلاد والمنطقة». وقال إن كوريا الشمالية أطلقت هذه السنة أكثر من 20 صاروخاً أو قذيفة، مضيفاً «من الواضح أن الهدف هو لتحسين تكنولوجيا الصواريخ لديها. من الضروري تشديد مراقبتنا الأمنية بشكل إضافي». والمحادثات تراوح مكانها بين بيونغ يانغ وواشنطن منذ انهيار قمة هانوي بين الزعيم كيم جون أون والرئيس الأميركي دونالد ترامب دون اتفاق في فبراير الماضي. ويأتي ذلك فيما وجه كيم جونغ أون رسالة تعزية إلى الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي - إن، الأربعاء، في وفاة والدته التي ولدت في الشمال.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :