أفادت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، بأن مشروع «المصفوفة الإسكانية»، الذي أطلقته خلال أغسطس الماضي، يختصر المدة المستغرقة في معالجة الطلبات الإسكانية وإصدار القرارات لها بنسبة 50%، مشيرة إلى أن عدد الطلبات التي عُولجت عن طريق نظام الذكاء الاصطناعي (المصفوفة) حتى نهاية شهر أكتوبر، 369 طلب منحة إسكانية. وأوضحت المؤسسة لـ«الإمارات اليوم»، أنها ستعمل على اختصار الفترة المستغرقة مسبقاً في تجهيز الكشوفات ومراجعتها وعرضها على اللجان، ومن ثم مجلس إدارة المؤسسة، بما يمثل أكثر من نصف المدة المستغرقة في معالجة الطلبات، وإصدار القرارات لها، حيث سيتم اختصار هذه الفترة، مع الإبقاء على آلية العرض على اللجان للحالات المستجدة، والتي ستُدرج في المصفوفة لاحقاً بشكل تدريجي، وتهدف المصفوفة إلى اختصار مدة إصدار القرارات الإسكانية إلى سبعة أيام عمل عند إنهاء المرحلة النهائية من المشروع. وأضافت المؤسسة أنها أطلقت المصفوفة الإسكانية «تلبيةً لتوجهات الحكومة، المتمثلة في تحقيق مستهدف مؤشر الأجندة الوطنية 2021، وحصول المواطن على الخدمة الإسكانية خلال سنتين، ومن منطلق العمل على تحقيق مستهدفات خطة المؤسسة الاستراتيجية، وتحقيق رؤيتها في توفير مسكن لكل مواطن، بدأت العمل على مشروع مصفوفة قرارات الخدمات الإسكانية، مشيرة إلى أنها تتطلع من خلال المصفوفة إلى تطوير العمل، وتحسين مستوى الخدمات بالمؤسسة. ولفتت المؤسسة إلى أن مشروع المصفوفة الإسكانية يصب بشكل رئيس في تحقيق هدفها الاستراتيجي، الهادف إلى تبسيط إجراءات أنظمة القروض والمنح، إذ ستعمل المؤسسة على الاعتماد على المصفوفة، عن طريق تغذيتها في نظام الإسكان، الذي تم بناء على الاشتراطات والقوانين المعتمدة من مجلس الإدارة، وخبرات الموظفين، بحيث يتم إصدار القرارات بشكل ذكي. وأكدت المؤسسة أن استخدامات الذكاء الاصطناعي طالت خدماتها كافة، والتي بدأت تطبيقها منذ ثلاثة أشهر. - المؤسسة تختصر الفترة المستغرقة في تجهيز الكشوفات ومراجعتها وعرضها على اللجان.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :