متابعة: ضمياء فالح أكرم ريال مدريد وفادة ضيفه ليغانيس بفوزه عليه 5- صفر، وضيق الخناق على غريمه اللدود برشلونة، فيما فشل إشبيلية في اللحاق بهما بعد تعادله أمام فالنسيا 1-1، ضمن منافسات المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم. وقلص نادي العاصمة الفارق بينه وبين النادي الكاتالوني إلى نقطة (22 مقابل 21)، بانتظار مواجهة «الكلاسيكو» بينهما التي تم تأجيلها إلى 18 ديسمبر/كانون الأول. وضرب ريال بقوة منذ البداية، فسجل هدفين في دقيقتين بداية من رودريغو (7) وثم الألماني طوني كروس (8)، وأضاف القائد سيرخيو راموس الهدف الثالث من ركلة جزاء احتسبها الحكم بعد إعاقة حارس ليغانيس خوان سوريانو على هازارد(24). وشهدت الدقيقة 62 دخول مودريتش بدلاً من كروس، ليحصل على ركلة جزاء بعد ست دقائق إثر عرقلته من أوناي بوستينسا داخل المنطقة، ترجمها بنزيمة في الشباك (69). فيما اختتم البديل المهاجم الصربي لوكا يوفتيش مهرجان الأهداف برأسية (90+1). وتعادل إشبيلية مع مضيفه فالنسيا 1-1، تقدم إشبيلية بفضل الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس، وعادل روبن سوبرينو لفالنسيا في الدقيقو 81. وتجمد رصيد إشبيلية عند 20 نقطة،فيما يحتل فالنسيا المركز الحادي عشر برصيد 14 نقطة. إيطاليا أفلت يوفنتوس من تعادل محتم مع ضيفه جنوى وهزمه 2-1 في اللحظات القاتلة بركلة جزاء لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، في المرحلة العاشرة من الدوري الإيطالي. وبقي يوفنتوس في الصدارة بفارق نقطة عن إنتر ميلان. وافتتح قلب الدفاع المخضرم ليوناردو بونوتشي التسجيل لفريق المدرب مارويتسيو ساري إثر ضربة ركنية (36)، وعادل لجنوى، العاجي كريستيان كوامي(40). وشهدت المباراة طرد لاعب جنوى فرانشيسكو كاساتا لنيله إنذارين (51)، ثم لاعب وسط يوفنتوس الفرنسي ادريان رابيو للسبب عينه (87). وقبل أن تلفظ المباراة أنفاسها الأخيرة، حصل يوفنتوس على ركلة جزاء ترجمها رونالدو بنجاح (90+6 ). وأصبح روما رابعاً بفوزه الثاني توالياً على مضيفه اودينيزي 4-صفر بأهداف نيكولو تسانيولو (13)، والإنجليزي كريس سمولينغ (51)، والهولندي جاستن كلايفرت (54) والصربي الكسندر كولاروف (65 من ركلة جزاء). وفاز لاتسيو على تورينو 4-صفر، وأهدر نابولي تقدمه مرتين وخرج متعادلاً مع ضيفه أتالانتا 2-2. وجاءت المباراة حماسية على ملعب «سان باولو»، خصوصاً في دقائقها الأخيرة، فرفع الضيوف رصيدهم إلى 21 نقطة في المركز الثالث،فيما تعادل نابولي للمرة الثالثة في أربع مباريات وتراجع إلى المركز السادس مع 18 نقطة. إنجلترا قلب احتياطيو ليفربول تأخرهم أمام أرسنال من 2-4 إلى تعادل 5-5 في اللحظات الأخيرة ثم أقصوا ضيفهم بركلات الترجيح 5-4 في مباراة دراماتيكية، في ثمن نهائي مسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. وخاض ليفربول المواجهة بعد إجراء 11 تغييراً عن تشكيلته الأخيرة في الدوري،وأجرى أرسنال 11 تغييراً أيضاً عن مباراته الأخيرة. وسجل لليفربول الألماني شكودران مصطفي بالخطأ في مرماه(6) وجيمس ميلنر(43 من ركلة جزاء) وتشامبرلاين(58) والبلجيكي أوريغي(62 و90+4)، ولأرسنال الأوروجوياني لوكاس توريرا (19) والبرازيلي الشاب غابريال مارتينيلي البالغ 18 عاماً (26 و36) واينسلي مايتلاند-نايلز (54) وجوزيف ويلوك (70). وفي ركلات الترجيح أهدر الإسباني داني سيبايوس لأرسنال صدها الشاب كيليهر (20 عاماً)، ليخرج الفريق الأحمر فائزاً 5-4. وعلى ملعب «ستامفورد بريدج»، سقط تشيلسي في ملعبه أمام مانشستر يونايتد 1-2. وافتتح يونايتد التسجيل من ركلة جزاء لمهاجمه ماركوس راشفورد، وعادل البلجيكي ميتشي باتشواي (61). لكن «الشياطين الحمر» استعادوا التقدم من ركلة حرة رائعة للدولي راشفورد (73). وتأهل استون فيلا أيضاً بفوزه على ضيفه ولفرهامبتون 2-1. سجل للفائز الهولندي من أصول مغربية أنور الغازي (28) والمصري أحمد المحمدي (57)، وللخاسر الإيطالي باتريك كوتروني (54). وتغنت الصحف البريطانية بالركلة الحرة التي نفذها نجم مانشستر يونايتد ماركوس راشفورد ووصفتها ب«ركلة كريستيانو رونالدو». وقال اللاعب السابق جيمي ريدناب في استوديو التحليل: «شاهدت الكثير من الركلات الحرة لكن ركلة راشفورد ضمن الأفضل. اللاعبون الكبار في مختلف الرياضات ينفذون إبداعاتهم بسهولة كأنها بلا جهد مثل فيدرر في التنس، راشفورد سدد بسهولة وكأنه فقط يريد أن يعلق الكرة في أعلى الشباك، بيكهام كان ينفذ هذا النوع من الركلات وجونينيو ودروجبا وكريستيانو رونالدو». وجذب النجم الألماني مسعود أوزيل الأنظار بعد لعبه أساسياً مع أرسنال لأول مرة منذ 6 مباريات، ودفع الأداء اللافت لأوزيل أنظار الجميع وأجبر مدربه أوناي ايمري على القول بعد المباراة: «ربما أشركه في مباراة السبت أمام وولفرهامبتون، أسهم في تسجيل الأهداف الثلاثة». واستبدل ايمري صانع الألعاب في الدقيقة 65 بعد تعادل الفريقين 4-4 بقليل، لكنه دافع عن قراره: «قررنا قبل المباراة استبدال أوزيل، لعب معنا 65 دقيقة جيدة وقدم مباراة مميزة». وشككت الصحافة في ظهور أوزيل وكتبت «الصن»: «هل مشاركة أوزيل جاءت لتشتيت الأنظار عن الكابتن تشاكا الذي أهان الجمهور؟». من جهته، حجز أستون فيلا مكاناً في ربع نهائي المسابقة لأول مرة منذ 2012-2013 بفضل الظهير المصري أحمد المحمدي، وهو أول هدف للمحمدي منذ انتقاله لفيلا قبل عام. الفوز كان مهماً للنادي لأنه الأول على وولفرهامبتون منذ 1996 وعزا مشجعو وولفرهامبتون الهزيمة لإجراء المدرب نونو اسبريتو 11 تغييراً في تشكيلته. أما مدرب ليفربول كلوب فقد هدد بعدم لعب مباراة ربع نهائي البطولة، لأن توقيتها يتعارض مع مشاركة بطل أوروبا في مونديال الأندية، ورد كلوب على سؤال حول قلقه: «لست قلقاً، يجب أن يشعر شخص آخر بالقلق لأنني لست أنا من وضع جدول المسابقة. قلت للمسؤولين سابقاً إن فيفا أبلغنا بجدول مونديال الأندية وعلينا المشاركة فيها. إذا لم يثبتوا لنا موعداً ملائماً، ولا أعني في الثالثة صباحاً من يوم عيد رأس السنة، فلن نلعب المباراة. لن نكون ضحية هذه المشكلة، واجهنا أرسنال وفزنا عليه وإذا لم يضبطوا الجدول فلن نلعب». وأشار كلوب لخصومه في الدوري وقال: «الكثير من خصومنا كانوا جالسين أمام شاشة التلفزيون متأملين فوز أرسنال علينا لكن، آسف نحن من فاز وعليهم العيش مع الواقع». وعلى صعيد توتنهام، كشف تقرير عن رغبة وكلاء اللاعبين مراجعة عقودهم مع النادي بسبب مشاركتهم في حلقات المسلسل الوثائقي «كل شيء أو لا شيء» والذي تصل عوائده للملايين من الجنيهات ستوضع في جيوب إدارة النادي. وعلق مصدر في النادي اللندني على المشكلة وقال: «هناك اعتقاد أن طلب إجراء مقابلات إضافية مع اللاعبين يجب أن تكون مقابل مبلغ. اللاعبون يشاركون يومياتهم في المسلسل ولديهم شعور بأن شروط عقودهم مجحفة بعض الشيء ما سبب بعض الغضب لديهم ولا أتوقع قيامهم بمزيد من المقابلات في مشروع لن يعود عليهم بشيء». وكان طاقم التصوير بشركة أمازون المنتجة للسلسلة بدأ العمل مع اللاعبين في مباراة الخسارة أمام ليفربول في الأنفيلد 2-1 ويحتل توتنهام حالياً المركز 11 وفي حال لم يتحسن الفريق سيكون قرار إنتاج الوثائقي الأسوأ من ناحية الدعاية. ورفض توتنهام التعليق على أنباء مطالبة وكلاء اللاعبين بحصة من عوائد المسلسل أو وجود تذمر بين اللاعبين بخصوصة.
مشاركة :