بحضور معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، أطلقت هيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة، أمس، الدورة الثالثة من جائزة حماة البيئة الطلابية بمدارس الإمارة، والتي تستهدف تعزيز رؤية دولة الإمارات 2021، في تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية. وأكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، خلال حفل تكريم المدارس الفائزة بجوائز الدورة الثانية، أن إطلاق الجائزة في دورتها الثالثة باستهداف الاستثمار في الجيل الحالي والمستقبل، هو الأهم والأكثر فاعلية لضمان استدامة مواردنا وحماية البيئة، من خلال إشراك جميع فئات المجتمع وخاصة فئة طلبة المدارس الحكومية والخاصة، والتي تعود بالفائدة على المجتمع والعائلة، بتبني تلك الفئة المبادئ وتطبيقها على نفسه ومن حوله. وأشار إلى أن الوزارة لديها العديد من الجوائز سواء بالمشاركة أو تنفيذها ومنها تشجيع الزراعة المدرسية، وجائزة زايد للاستدامة، التي تعكس التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم وتكريم أصحاب الحلول والمشاريع القادرة على تحقيق تأثير ملموس، يسهم في التصدي لأبرز التحديات التي تواجه الإنسانية. أجندة وطنية وأكد الدكتور سيف الغيص مدير عام هيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة أن الجائزة تستهدف تعزيز رؤية الأجندة الوطنية لدولة الإمارات 2021، في تنمية التنمية المستدامة وتحقيقاً لرؤية وتوجهات حكومة رأس الخيمة بقيادة صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم رأس الخيمة، حفظه الله، في حماية البيئة واستدامة الموارد الطبيعية. ودعماً لأهداف الهيئة الاستراتيجية ذات الصلة بالمبادرة والمتمثلة في تعزيز مشاركة قطاعات المجتمع في الرقابة والتوعية البيئية وخفض البصمة البيئية من خلال برامج التوعية وتعزيز الشراكات مع وزارة التربية والتعليم، بالتركيز على الطلبة في المجال التوعوي وإشراكهم في المساهم في رفع مستوى الوعي البيئي المجتمعي. مشاركات أوضح محمد حسين فهمي خبير التطوير المؤسسي أن عدد المشاركات الطلابية في الدورة الأولى والثانية بلغ 34 مشاركة قدمها 1089 طالباً وطالبة، و771 طالباً وطالبة في المسابقة الأدبية والفنية لتنمية الوعي البيئي، و339 ابتكاراً بيئياً، وبلغ عدد المستفيدين من المحاضرات التوعوية 544 طالباً ومعلماً.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App