دخل قرار تقسيم ولاية جامو وكشمير الهندية أمس حيّز التنفيذ، بعد نحو ثلاثة أشهر على إلغاء حكمها الذاتي في خطوة أدت إلى أعمال عنف وتوتر بين الهند وجارتها باكستان. وكانت الهند قد فرضت مطلع أغسطس الماضي إجراءات أمنية مشددة في الإقليم وأرسلت تعزيزات عسكرية، ما أسفر عن تقسيم ولاية جامو وكشمير لتصبحا منطقتين إداريتين منفصلتين تحكمهما نيودلهي بشكل مباشر. و توقّع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي «مستقبلاً مشرقاً» لمنطقة الهيمالايا التي شهدت على مدى سنوات نزاعات دامية. ونشرت السلطات المحلية في كشمير عشرات آلاف الجنود وحذّرت من خطر حصول هجمات لمتمردين وقيام احتجاجات مناهضة. طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :