عبدالله بن زايد: حريصون على تعزيز التعاون بين الجامعات السعودية والإماراتية

  • 11/1/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، الحرص على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الجامعات الوطنية السعودية والإماراتية، وذلك انطلاقاً من العلاقات التاريخية والشراكة المتميزة التي تجمع البلدين الشقيقين. جاء ذلك، لدى زيارة سموه جامعة الملك سعود في الرياض، يرافقه معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان سفير الدولة لدى المملكة العربية السعودية، وعدد من أعضاء الوفد الإماراتي المرافق لسموه. وكان في استقبال سموه والوفد المرافق لدى وصولهم إلى مقر الجامعة، معالي الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، مدير جامعة الملك سعود ووكلاء الجامعة وبحضور معالي الدكتورة إيناس العيسى، مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وعدد من المسؤولين. ورحب معالي مدير الجامعة بزيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والوفد المرافق، وتبادل الجانبان الحديث حول عدد من الموضوعات التي تهم مسيرة التعليم، وكذلك التعاون المستمر بين الجامعات في البلدين الشقيقين. عقب ذلك، قام سموه والوفد المرافق له بجولة داخل الجامعة، بدأت بزيارة لمكتبة الملك سلمان المركزية، حيث عقد سموه جلسة حوارية مع عدد من طلاب وطالبات الجامعة. كما قام سموه والوفد المرافق بزيارة مستشفى طب الأسنان، حيث قاموا بجولة داخل المستشفى، واطلعوا على ما يتضمنه من أقسام وقاعات دراسية وعيادات طبية وما يقدمه من خدمات لأفراد المجتمع. واختتم سموه جولته بزيارة لمستشفى الملك خالد الجامعي، واستمع لشرح موجز من مسؤولي المستشفى حول ما يضمه من أقسام وعيادات، واطلع سموه على التوسعة الجديدة لعدد من الأقسام مثل قسم الطوارئ ومبنى كلية الطب وأقسام التنويم. وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن جامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية الشقيقة تعد صرحاً تعليمياً رائداً يعمل على إعداد الكوادر الوطنية السعودية الشابة، وفق أرقى المعايير العالمية، وبما يمكنها من مهارات المستقبل. وأشاد بالطلبة السعوديين المنتسبين للجامعة الذين أظهروا طموحاً كبيراً ودأباً وحرصاً على المضي قدماً في مسيرتهم التعليمية بهذه المؤسسة العريقة التي تمنحهم الأدوات والمهارات اللازمة لمواكبة متطلبات سوق العمل ورؤية المملكة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بالقطاعات كافة. كما زار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية في الرياض يرافقه الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان سفير الدولة لدى المملكة العربية السعودية. وكان في استقبال سموه لدى وصوله إلى مقر المعهد الدكتور عبدالله السلامة مدير عام معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والمسؤولين في المعهد. وقام سموه بجولة في مرافق المعهد واطلع على جهوده في مجالات التدريب والدراسات والبحوث باعتباره منارة معرفية لخدمة الدبلوماسية السعودية. عقب ذلك، عقد سموه جلسة حوارية مع الطلبة المنتسبين إلى برنامج الدبلوم بالمعهد، بالإضافة إلى عدد من دبلوماسيي وزارة الخارجية السعودية. وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عن فخره بزيارة المعهد الذي يحمل اسم شخص عزيز على قلوبنا جميعا وهو الأمير سعود الفيصل أحد رواد الدبلوماسية العربية والنموذج الفريد لوزير الخارجية صاحب الحنكة والحكمة، مشيداً بما قدمه «رحمه الله» من أعمال جليلة لخدمة قضايا وطنه وأمتنا العربية والإسلامية. كما أشاد سموه بالبرامج المتنوعة التي يقدمها المعهد ودور القائمين عليه، معرباً عن سعادته بلقاء الطلبة المنتسبين في المعهد ودبلوماسيي المستقبل الذين وجد فيهم الشغف والحرص الكبير على خدمة وطنهم وتمثيل الدبلوماسية السعودية خير تمثيل. ويهدف معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية إلى بناء وتطوير مهارات وقدرات موظفي وزارة الخارجية السعودية والجهات ذات العلاقة بالعمل الدبلوماسي، ومتابعة المستجدات وتنظيم المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش وورش العمل وإعداد التقارير في المجالات ذات العلاقة بنشاطات الوزارة، بالإضافة إلى إجراء ونشر الدراسات والبحوث والكتب في المجالات المعنية بنشاطات الوزارة.

مشاركة :