أعلن وزير المالية السوداني إبراهيم البدوي، اليوم الخميس، أن بلاده اتفقت مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والبنك الأفريقي للتنمية على خارطة طريق "لإعادة تأهيل" البلاد. وأضاف أن الخطة تتضمن إصلاحات هيكلية، مضيفا أنه، في إطار الاتفاق، لن يتعين على السودان دفع متأخرات الديون لمقرضيه. وقد يتضمن الاتفاق أيضا دعما غير مالي. كان البدوي يتحدث إلى الصحفيين في مطار الخرطوم الدولي عقب وصوله من العاصمة الأميركية واشنطن حيث حضر الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي. وقال إن مفاوضات مع دائنين آخرين ستبدأ في مارس المقبل. وأضاف "بناء على ذلك، سيبدأ برنامج إعفاء ديون السودان بنهاية 2020". وقال البدوي إن "أصدقاء السودان" سيمولون ميزانية البلاد للعام 2020 وإن الوزارة قدمت إلى المانحين طلبات لتمويل 20 مشروعا. ولم يحدد هوية أولئك المانحين. وأوضح أن اجتماعا "لأصدقاء السودان" سيعقد في الخرطوم في أوائل ديسمبر المقبل وأن اجتماعا آخر للمانحين سيعقد في أبريل. وتعمل الحكومة الانتقالية الجديدة في السودان لرفع السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب وهو ما سيفتح الباب أمام استثمارات أجنبية. وقال البدوي إن من المتوقع أن يزور رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الولايات المتحدة قريبا، لكنه لم يذكر موعدا.
مشاركة :