قال وزير التجارة والاستثمار، الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، إن السعودية توفر فرصًا غير مسبوقة للمستثمرين ليستثمروا فيها، مشيرًا إلى أنها أرض الفرص في المسقبل. ولفت إلى الإصلاحات الكبيرة الجارية من أجل توفير بيئة تجارية واستثمارية جيدة، والقضاء على البيروقراطية، لافتًا على وجه الخصوص إلى تقرير البنك الدولي الأخير الذي أشار إلى تصدر السعودية 190 دولة في حجم الإصلاحات وتحسين بيئة الأعمال. وأضاف القصبي- خلال إحدى جلسات مبادرة الاستثمار أمس- أن السعودية لديها مزيج مختلف من المزايا التنافسية تتضمن بيئة تجارية قوية ونسبة كبيرة من الشباب، وذلك ربما في إشارة منه إلى نسبة الشباب تحت سن الخامسة والعشرين، والتي تمثل 70% من عدد السكان. وحول مستقبل الاستثمار، قال الوزير، إن آسيا هي الغرب الجديد ولديها جميع مقومات النجاح، موضحًا أنها تضم 60% من السكان حول العالم، و64% من الشحنات البحرية، و60% من الاختراعات، و48% من الطلاب الدوليين، و40% من المسافرين. ولفت إلى إمكانية تقسيم آسيا إلى طبقات مختلفة، الصين ذات الاقتصاد المستقل، ثم سنغافورة واليابان والهند، وهي اقتصادات ناضجة، ثم بنجلاديش وفيتنام، والسعودية القادمة الجديدة الرابطة بين أوروبا وإفريقيا وآسيا. وتركز المملكة حاليًا على المشاريع العملاقة واستقطاب الاستثمارات الأجنبية، كما أن 50% من صادراتها النفطية تتجه إلى دول النمور الآسيوية على وجه الخصوص.