بعد بناء الأمن العراقي لحواجز خرسانية على جسر «السنك» لمنع مرور المتظاهرين عبره، قام المتظاهرون بمحاولات لإسقاط تلك الحواجز يكل ما لديهم من عزم وإرادة، بينما قابلت القوات العراقية تلك المحاولات بالعنف والرصاص الحي.في هذا الوقت ولنفس الهدف قام أحد المتظاهرين بلف "حبل" حول حاجز أسمنتي على جسر السنك وإلقاء طرفه إلى المتظاهرين ليقوموا بسحبه وإسقاطه على الأرض، حدثت الفاجعة الغير متوقعة.فبينما كان يقوم بربط الحبل حول الحاجز لمح الشاب من أقصى ارتفاع فوق المنزل في بغداد، قوات الأمن العراقي وهي ترسل رصاصاتها الحية إلى أجساد المتظاهرين.نظر الشاب ناحية القوات الأمنية فكأن الزمن توقف به، فما هي إلا ثوانٍ وقد انطلقت نحوه رصاصة لكنه أفلت نفسه من فوق السور الجبلي لتعبر الرصاصة بوضوح من فوق رأسه، لكنه لم يستسلم وعاد مرة أخرى للصعود وذلك لتثبيت الحبل في الحاجز مرة أخرى لضمان إسقاطه.
مشاركة :