البحرينيات والذهب حكاية عشق لا تنتهي

  • 5/11/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تحتل المشغولات الذهبية مكانة عالية في نفوس النساء البحرينيات منذ الأزل اذ يحرصن على اقتناء ما يناسبهن من الذهب مهما تذبذبت اسعاره ورغم ظهور عدد من الاكسسوارات الاخرى ومنها بديل الذهب الذي أخذ مكانته مؤخرا بين الحلي والمجهرات، الا ان الذهب الاصلي يظل له مكانته الخاصة وبريقه اللامع الذي يشد النساء سواء كن فتيات ام امهات. وترى النساء في هذا المعدن أثرا بالغا في حياتهن حيث لايزال يضيف لهن مكانة وجمال ولا يمكن لغيره ان يضاهيه اثرا واهمية في حياتهن حتى ان البعض منهن يقتنينه بشكل دائم بينما تحتفظ به اخريات ويعتبرنه ذخرا وسندا لهن في المستقبل وبمثابة ورقة رابحة لمواجهة تقلبات الزمن.دانة محمد تعتبر الذهب بمثابة صديق العمر لها في كل زمان ومكان حيث لا تتصور نفسها تستغني عنه يوما كونه يزيدها جمالا وأناقة، كما تؤكد انها من اشد المتعلقات بهذه الزينة خاصة وانها تعلم تماما ان انه يزيد المراة جمالا وشبابا ونضارة. وترى ان له ميزة خاصة حيث يختلف عن غيره من الاكسسوارات الاخرى كونه لا يصدأ او يتآكل او تغيره عوامل الزمن، كما انه منشط للدورة الدموية وبريقه يشد الجميع. جمال وأناقة وبعكسها يجد حسين علي ان الذهب بات مصدرا للتفاخر بين الفتيات بل هو موضة ليس إلا ، معتقدا ان من تحاول اقتناءه بشكل دائم تبحث عن المنافسة مع الاخريات او محاولة لعكس صورة اجتماعية معينة لها. ويتابع كما ان ارتفاع اسعاره مؤخرا دفع الكثير منهن الى الاتجاه نحو معادن اخرى كالفضة وحتى (بديل الذهب) الذي لا يختلف عنه كثيرا ولا يمكن تمييزه عن الاصلي منه، لافتا الى ان الهوس الكبير لدى بعض النساء يسبب ضغطا على جيوب الازواج والآباء خاصة مع تذبذب اسعاره وارتفاعه. بينما لا توافقه في الرأي زينب عبدالله التي ترى ان النساء والذهب حكاية عشق لا تنتهي بل هما وجهان لعملة واحدة، مبينة والذهب يعد الهدية الانسب للمرأة تقديرا لمكانتها فهي تستحق ان تتزين به او حتى ان تقتنيه خاصة وانه يضيف لها جمالا واشراقا لا تمنحه الاكسسوارات الاخرى. وتذكر انها شخصيا تحرص على اقتنائه بشكل دائم وتتابع احدث تصاميمه وتحرص على ارتدائه ليس فقط في المناسبات والحفلات بل وحتى في يومها العادي لما له من اثر بالغ على النفس. مال مدخر فيما تعتبره سارة حسن انه بمثابة مال مدخر يعين المرأة على تقلبات الزمن كونه يحتفظ بقيمته ويمكن الاستفادة منه وقت الحاجة اذ يعد استثمارا اذا ارتفعت قيمته، معللة عشقها للذهب بإنه من الاشياء النفيسة التي تحرص اي سيدة على اقتنائه والتزين به كما له دور في تحسين الحالة المزاجية لها كثيرا. وتشير الى انه رغم ظهور الألماس الا ان السيدات لايزلن يرغبن بالذهب الذي تربع على عروشهن منذ زمن ولا يوجد ما يضاهيه بريقا ومكانة في نفوسهن بأشكاله العديدة والجذابة. فيما تقول مريم هشام انها تربطها بالذهب علاقة حميمة جدا وتعتبره شيئا مهما في حياتها لا يمكنها ان تستغني عنه وتعد نفسها من المهووسات بالذهب كما يمنحها مكانة، منوهة الى ان ظهور بديل له لا يلغي وجوده خاصة ان بديل الذهب الذي يشبه شكلا وليس مضمونا له عيوبه. علاقة حميمة ومن جانبه يعلق سلام النطعي صاحب مجوهرات الهدب على الموضوع بالقول ان الاقبال النسائي على الذهب في تزايد وهناك زبائن دائمون ومتتبعون لآخر اسعار الجرام من الذهب سواء بالحضور الشخصي او تتبع مواقع محلات الذهب على الانستغرام، كما ان الاقبال على المصوغات ذات التصاميم القديمة في تزايد بالأخص في حفلات الزواج والمناسبات المختلفة. ويرى انه ورغم ارتفاع سعر الذهب مؤخرا الا ان ذلك لم يثن الكثير منهن على التردد على المحل والاطلاع على اخر تصاميم الذهب واقتناء القطع الصغيرة منه أملا في انخفاض سعره وبالتالي شراء القطع الثقيلة والكبيرة منه. ويشير الى ان مثيل الذهب اصبح موضة قديمة عزفت عنه النساء فلم تعد النساء ترغبن الا في الذهب الاصلي ومنها الخواتم والعقود والاساور الخفيفة وذات التصاميم الرائعة.

مشاركة :