تظاهر آلاف من الإسلاميين للمطالبة باستقالة الحكومة في إسلام أباد

  • 11/1/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تجمع آلاف الإسلاميين اليوم الجمعة، في العاصمة إسلام أباد؛ بهدف إجبار رئيس الوزراء عمران خان على التنحي عن منصبه وتقديم استقالته، حيث يقود الاحتجاجات الزعيم الإسلامي مولانا فضل الرحمن، وينتمي معظم المشاركين في المظاهرات إلى جمعية علماء الإسلام المتشددة التي يرأسها.وانطلقت المسيرة بقيادة الزعيم الإسلامي من مدينة كراتشي جنوب العراق، الأحد الماضي، وقطعوا خلالها مسافة ألفي كيلومتر، حتى وصلوا إلى إسلام أباد، بعد منتصف ليلة أمس الخميس.وانضمت مجموعات أخرى من المعارضة بينها أنصار رئيس البلاد السابق آصف علي زرداري ورئيس الوزراء السابق نواز شريف إلى الاحتجاجات، مما عزز الضغط على رئيس الحكومة.وطالب فضل الرحمن - الذي يبلغ من العمر 66 عاماً، والذي ينتمي إلى مدرسة "دار العلوم ديوباند"، حيث انطلقت حركة "ديوباند" السنية القوية- رئيس الوزراء بالتنحي عن منصبه أو مواجهة عشرات الآلاف من المحتجين مؤيدي الزعيم الإسلامي.وقال فضل الرحمن، أمام حشد بمدينة قريبة من العاصمة الباكستانية بعد ظهر أمس الخميس: "نحن ذاهبون إلى إسلام أباد للإطاحة بحكومة غير شرعية".وقالت أحزاب المعارضة، إن الانتخابات العامة في البلاد العام الماضي، والتي أتت بعمران خان إلى سدة الحكمة، جرت تحت تأثير الجيش، وأنها شهدت تزويرا من أجل تنصيب حكومة يفضلها العسكريون.ويشار إلى أن الجيش حكم باكستان لنحو نصف الفترة التي تلت حصول البلاد على استقلالها عن بريطانيا في عام 1947.ويواجه العسكريون اتهامات بالمناورة خلف الكواليس من أجل زعزعة الحكومات المدنية عندما لا يكون الجيش في السلطة بشكل مباشر.وقال غفور حيدري، المتحدث باسم فضل الرحمن: "خرجنا لنتحدى حكومة تقوم بتنفيذ تعليمات الجيش".

مشاركة :