نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بفرع ثقافة السويس، مؤتمر اليوم الواحد لأدباء فرع ثقافة السويس، تحت عنوان "السويس بين التراث والإبداع".بدأت الفعاليات بالسلام الوطني، والوقوف دقيقة حداد علي كل أرواح شهداء الوطن، أعقبه كلمة أمين عام المؤتمر أحمد أبو سمرة، الذي أعرب عن سعادته بهذا المؤتمر قائلا: "هذا المؤتمر يعد كف سويسي ولحن سويسي يضرب بالبوت ويقفل بالحق".وقال عبدالعزيز عبد الظاهر رئيس المؤتمر: إن الجغرافيا لم تعرف حتى الآن مدينة عاشقة للبحر كمدينة السويس، والتى أتت منها السمسمية التي استطاع الكابتن غزالي أن يجعل منها أحد أهم اسلحة المقاومة الشعبية، أعقبه تسليم درع الإقليم للشاعر عبد العزيز عبد الظاهر تقديرا وعرفانا بما قدمه في خدمة الفن والثقافة.وناقشت الجلسة الأولى للمؤتمر محورا تحت عنوان "عبقرية المكان تراث مدينة" للباحث أنور فتح الباب، وتحدث أنه في تاريخ الكتابة عن السويس يغيب البشر والانسان وادوارهم ويحضر المكان والسلطة والحكام السويس المكان بين الجغرافيا والتاريخ السويس الحياة والمجتمع والتوسع الحضاري والسكانى للسويس.وجاء المحور الثاني بعنوان "تأثير التراث علي الابداع" لقباري البدري، وتناول عدة نقاط وهي "مقاربة أدبية عامة، السويس الأدبية، السويس في الشعر والغناء". أعقبه المحور الثالث بعنوان "قراءة في إبداعات الشباب" للباحثة فكرية غانم، حيث تحدثت عن أهمية الاهتمام بإبداعات الشباب والمواهب الشبابية وإعطاء الفرصة للكوادر الشابة.واختتم المؤتمر بتكريم أسماء الأدباء الراحلين من أبناء السويس وهم "عصام ستاتي، محمد حسن"، ومن الأدباء الأحياء "حسن مصطفي، فوزي محمود، سناء فرج، ومحمد عبد النعيم".كما أقيمت أمسية شعرية شارك بها معظم شعراء السويس منهم "عزت المتبولي، فكرية غانم، ماجدة سعد، محمد عبد النعيم، فوزي محمود، أحمد أبو سمره، وصباح هادب، وابراهيم نثير"، وبعض المواهب الشابة من ادارة شمال السويس التعليمية، وأدار الأمسية الشاعر جلال مصطفي.كما شهد المؤتمر تكريم 4 من أبطال فدائي منظمة سيناء الذين قاموا بعمليات بطولية بحرب الاستنزاف تلك الحرب التي مهدت لحرب السادس من أكتوبر 1973م، من قبل العميد أحمد ذكي، كما كرم عدد 15 موهبة شابه في الغناء والشعر والإلقاء وتلاوة القرآن الكريم بإعطائهم شهادات تقدير.
مشاركة :