نجح فريق الفيصلي في استعادة توازنه؛ بتغلبه على مضيفه فريق ضمك بهدفين دون مقابل، ملحِقاً به الهزيمة الخامسة على التوالي ليزيد من معاناته في ذيل قاع الترتيب، وذلك في اللقاء الذي أقيم على ملعب مدينة المجمعة الرياضية لحساب الجولة التاسعة من منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. بهذا الفوز ارتقى الفيصلي للمركز الثالث، رافعاً رصيده إلى 17 نقطة، فيما تجمد رصيد ضمك السادس عشر عند أربع نقاط. بدأ الفيصلي المباراة بضغط شديد على فريق ضمك، معتمداً على الجناحين لمحاولة الوصول لمرمى شمس الدين رحماني، أو من خلال الاختراق من العمق؛ لإيصال الكرة إلى قلب الهجوم ويليام، الذي كان مصدر إزعاج لدفاعات ضمك. أثمر ضغط أصحاب الأرض عن افتتاح النتيجة بعدما نفذ لاعبوه جملة فنية مميزة بدأت من لويس غوستافو، تبادل خلالها الكرة مع خالد كعبي وويليام، الذي بدوره مرر كرة على طبق من ذهب لوغاستافو داخل منطقة الجزاء، ليضعها البرازيلي بكل خبرة وذكاء داخل الشباك معلنة عن هدف التقدم بالدقيقة 15. محاولات العودة بالنتيجة للضيوف كانت خجولة اقتصرت على مهارة زكريا حدراف الذي شكلت انطلاقته قلقًا لدفاعات الضيوف، كما أن عرضية خوسيه لويس المتقنة التي أرسلها أمام المرمى لم تجد من يتابعها في الشباك 28. في لقطة دراماتيكية حرمت العارضة الفيصلي من تعزيز النتيجة؛ حين ردت تصويبة ويليام نيابة عن الحارس شمس الدين رحماني لتعود وتسقط الكرة أمام غوستافو، الذي صوبها تجاه المرمى، لكن بسالة الدفاع منعته من توقيع الهدف الثاني بالدقيقة 33. في الشوط الثاني كان الوضع أقل هدوءًا بين الفريقين؛ حيث اقتصرت معظم دقائقه على محاولات لا تذكر رغم السيطرة المطلقة لأصحاب الضيافة على مجريات اللعب. استهلّ فريق الفيصلي الشوط ببداية قوية، ومن أول هجمة فعلية أضاف الهدف الثاني؛ حين أرسل يوسف جبلي كرة طولية ليجد خالد الغامدي نفسه في مواجهة المرمى، ليطير بالهواء ويتابعها داخل الشباك برأسية أقل ما يقال عنها: إنها رائعة، في الدقيقة 57. ولم يشهد الشوط بعد ذلك شيئاً يستحق الذكر، باستثناء محاولة خطيرة من المتألق لويس غوستافو، حينما صوب كرة قوية من على مشارف منطقة الجزاء، ارتطمت بجسم أحد المدافعين لتتحول خارج الشباك لتضيع فرص زيادة الغلة التهديفية على أصحاب الضيافة بالدقيقة 89.
مشاركة :