تعتبر مواقع التواصل الإجتماعي سلاح ذو حدين، حيث يمكن أن تعود بالإيجاب عند استخدامها في التعليم والتثقيف، ويمكن أن تكون نقمة على من يستخدمها عندما تستهدف لترويج الشائعات، والقيم الأخلاقية المتدنية، إلا أنه يمكن محاربة كل هذا عبر عدة ادوات، واهمها هو الإعلام.وفي هذا الصدد، قال الدكتور عبد الفتاح درويش أستاذ علم النفس بكلية الآداب جامعة المنوفية، أنه يمكن لـ الإعلام ان يكون محاربا قويا لكل الشائعات، التي يروجها مواقع التواصل الإجتماعي، حيث ان صوت الأعلام هو الأقوى والأسرع في إيصال الفكر، وبالأخص لفئة الشباب والبنات، وايضا الاطفال.وتطرق درويش، إلى أن الإعلام له دور كبير وعظيم في توعية الأطفال والشباب والفتيات تجاه الشائعات التي تنشر على السوشيال ميديا ومواقع التواصل الإجتماعي، والتي يمكن ان توثر بشكل كبير على تكوين شخصيتهم.وأشار درويش، في تصريح خاص لموقع "صدى البلد" الإخباري، إلى ان الاعلام له دور كبير في تسليط الضوء على القيم الفاضلة، والنهي عن القيم الخاطئة، وذلك لأن الاعلام له دور كبير في توجيه العقول، وبنائها بشكل صحيح.وتابع درويش، ان الإعلام يمكن ان يساهم بشكل كبير في تثقيف الشباب، وذلك عبر استخدام الأشخاص المشهورين، والاكثر تفصيلا لدى الشباب في جعلهم قدوة جيدة لهم، وحجب الشخصيات التي تبث روح التخاذل والفشل فيهم.