كشف برنامج الشيخ زايد للإسكان، عن طرح 4 نماذج مختلفة، في مشروع المجمع السكني بمنطقة شنتير في أم القيوين، الواقع إلى جانب منطقة السلمة ما بين شارع الاتحاد وشارع الشيخ محمد بن زايد، على مساحة أرض خصصت للمشروع بلغت830 ألف متر مربع تقريباً، صممت وفقاً لتطلعات الأسرة واحتياجاتها، في قوالب عصرية منسجمة مع الهوية المحلية . وأوضحت المهندسة جميلة الفندي الشامسي، مدير عام برنامج الشيخ زايد للإسكان، أن العدد الاجمالي للمساكن هو 232 مسكناً، جاءت لتحقق التناغم من خلال جعل نماذج البرنامج مثالا في التكامل، من حيث التصميم والمساحات، مشيرةً إلى أنها قسمت على هيئة 8 مساكن من نموذج "زفير-7"، بعدد غرفتي نوم بمساحة 195 متراً مربعاً، و12 مسكناً من نموذج "ياقوت-7"، بعدد3 غرف نوم بمساحة 247 متراً مربعاً، و106 مساكن من نموذج "زمرد-3"، بعدد 4 غرف نوم بمساحة 393 متراً مربعاً، و106 مساكن من نموذج "زمرد-6"، تضم 4 غرف نوم بمساحة 383 متراً مربعاً، راعت تعزيز قيمة التواصل بين أفراد الأسرة والاستثمار الأمثل للمساحات والفراغات في التقسيم الداخلي . المدة الزمنية للمشروع وأكدت أن المدة المقررة لتنفيذ المشروع هي 24 شهراً، تم توقيع عقد الاستشاري في الربع الرابع من عام ،2013 وسيتم توقيع عقد تنفيذ المشروع في الربع الثاني من العام الجاري، حيث من المتوقع أن يتم إنجاز المشروع في الربع الثالث من ،2017 لافتةً إلى أن قيادة البرنامج تدعم الأدوار التكاملية مع الشركاء، بحيث لا يتحقق النجاح في أي مشروع، إلا من خلال التواصل الفعال معهم، موضحة أنه تم الاجتماع مع رؤساء الجهات الحكومية المعنية، برئاسة الدكتور المهندس عبدالله بلحيف النعيمي وزير الأشغال العامة، ورئيس مجلس الإدارة، بغرض تقديم خدمات متكاملة مصاحبة للمشاريع التي ينفذها البرنامج، ولتشجيع المواطنين لاختيار المسكن ضمن المجمعات التي ستصبح بعد هذا التنسيق إلى مجتمعات متكاملة تتوافر فيها مقومات الحياة الكريمة . وأشادت بجهود بلدية أم القيوين ودائرة التخطيط والمساحة، لإبدائهم مستوى عال من التعاون في تقديم كافة التسهيلات، للبدء بتنفيذ المشروع ودورهم في تجهيز مساحة الأرض المخصصة للمشروع، واختيار مناطق ذات بعد مستقبلي بالنسبة إلى الإمارة، خاصة قربها من شارع الشيخ محمد بن زايد، ما يعني سهولة الحركة إلى الإمارات الأخرى . تخصيص المساكن وكشفت مدير عام برنامج الشيخ زايد للإسكان، أنه يمكن الآن لمقدمي الطلبات من إمارة أم القيوين، التقديم على رغبتهم في الحصول على مسكن ضمن المجمعات السكنية، وذلك عن طريق عدة وسائل، منها التقديم في تطبيق مجمعات زايد السكنية، أو من خلال زيارة أي فرع من فروع البرنامج والاطلاع على النماذج، ثم التوقيع على نموذج تحويل الطلب من دعم سكني مالي، إلى التسجيل في المجمعات السكنية . وأوضحت أن البرنامج تبنى فكرة المجمعات السكنية، حرصا على تقديم نموذج للمجتمعات التي تتحقق فيها مقومات الحياة الاجتماعية، كذلك وضع البرنامج في الاعتبار الحرص على إسعاد المواطنين من خلال دعمهم في الاستقرار بأسرع وسيلة ممكنة، وقد تبين من نتائج استطلاعات الرأي التي أجراها البرنامج، أن نسبة كبيرة من المستفيدين لا يمتلكون الخبرة الكافية حول تفاصيل بناء المسكن، ويجدون صعوبة في اختيار النموذج المناسب . كما أن اتجاه البرنامج نحو المجمعات يعتبر خطوة استراتيجية تصب في مصلحة الأسرة المواطنة من جهة، تضمن توفير وحدات سكنية ذات جودة عالية، وفي مصلحة الاستدامة من جهة أخرى، حيث أصبح البرنامج يقوم ببناء مساكن خضراء صديقة للبيئة، ما يعني منح فرصة للأجيال القادمة لاستثمار الموارد المالية والطبيعية والصناعية، بشكل يضمن لهم فرصة حياة كريمة .