أعلن وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، امس الجمعة، أن «البنتاجون» قرر توسيع التواجد العسكري الأمريكي في منطقة المحيطين الهادئ والهندي، ونقل قوات إضافية إلى تلك المنطقة. وقال إسبر للصحفيين خلال لقائه وزيرة الدفاع الأسترالية، ليندا رينولدز: «تؤكد استراتيجيتنا الوطنية الدفاعية أن شاغلنا الرئيسي هو منطقة المحيطين الهادئ والهندي، ولتنفيذها يجب علينا لعب دور بشكل أنشط، فإننا بحاجة إلى نقل القوات إلى هذه المنطقة». وأضاف إسبر أن على بلاده رفع عدد الشركاء وتعزيز التحالفات في تلك المنطقة. واختتم إسبر قائلاً: «تشكل الصين من وجهة نظر واشنطن تهديداً أكبر للدول الغربية»، وتزامنت التصريحات مع إعلان وزارة الداخلية الأمريكية وقف طلعات أسطولها من الطائرات المسيرة الصينية الصنع، ريثما تقوم بإجراء مراجعة لهذا البرنامج. ولم يقدم المتحدث باسم وزارة الداخلية، نيك جودوين، أسباباً لذلك، لكن القرار يأتي وسط مخاوف أمنية أمريكية إزاء السلع الإلكترونية الصينية. وقال جودوين إن المراجعة جاءت بناء على أوامر وزير الداخلية ديفيد برنهارت. ويمكن أن تستثنى الطائرات المسيرة المستخدمة لأغراض الطوارئ مثل مكافحة الحرائق وعمليات البحث والإنقاذ والاستجابة لكوارث طبيعية، بحسب جودوين. وقالت متحدثة باسم الشركة الصينية «دي جي أي» التي تنتيج قرابة 70 في المئة من المسيرات التجارية في العالم «نشعر بخيبة كبيرة»، مضيفة:«ليس لدى الشركة تعليق آخر في الوقت الحاضر». (وكالات)
مشاركة :