أغلقت أسما شريف منير، حسابها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بعد ساعات من الأزمة التي حدثت صباح أمس الجمعة 1 نوفمبر، والتي وصفت فيها الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، بـ المتطرف ردًا على تعليق أحد متابعيها. بداية الأزمة جاءت حينما نشرت أسما شريف منير منشورًا عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، قالت فيه: «صباح الخير عايزة آخد رأيكم في حاجة، بقالي كتير معنديش ثقة في أغلب الشيوخ، كتير منهم مُدعين ويا مُتشددين أوي يا خالطين الدين بالسياسة، نفسي أسمع حد مُعتدل محترم معلوماته مش مغلوطة، لسه فيه حد كده؟».وقام أحد متابعي أسما شريف منير، بالتعليق على المنشور سالف الذكر، قائلًا: «طلعي دروس الشيخ الشعراوي من you tube مفيش أحسن منه فعلًا»، لترد عليه «أسما» قائلة: «طول عمري كنت بسمعه زمان مع جدي الله يرحمه ومكنتش فاهمة كل حاجة، لما كبرت شفت كام فيديو مصدقتش نفسي من كتر التطرف، كلام فعلًا عقلي ما عرفتش أستوعبه .. حقيقي استغربت». وسرعان ما تداول نشطاء السوشيال ميديا، رد أسما شريف منير، الأخير وشنوا هجومًا حادًا عليها، ما جعلها تقوم بحذف المنشور على الفور. وبعد الأزمة بساعات قليلة، نشرت أسما شريف منير، منشورًا مطولًا عبر حسابها على فيسبوك، قدمت من خلاله اعتذارًا، إذ كتبت، في منشورها: «حصل بينى وبين شخص حوار أسأت فيه التعبير عن اللي عايزة أقوله وحساه، اتفهم فهم كلامي على اني انتقد فضيلة الشيخ متولى الشعراوى انا بتكلم من غير ما بحسب كلامي و انا مقصدش باي حال من الاحوال اني اغلط أو يوصل كلامي بشكل غلط كده ، انا مش بقيم فضيلة الامام ، انا عموما عمري ما احب اغلط في حد».وتابعت: «انا بعتذر جدا جدا عشان لم استطع ان احسن التعبير واختيار الكلمات الصحيحة وده يمكن عشان لسه بتعلم و ده عن عدم ادراك انا لسه بتكلم علي طبيعتي زي اول يوم قررت اني اظهر علي السوشيال ميديا، بس دلوقتي لازم اخد بالي من كل كلمه بقولها عشان كل حاجه بتتحسب عاليا و ده جديد عليا».وأضافت: «كل مافي الموضوع اني كنت بدور عن مرجع دينى و دروس دينية عشان افهم بشكل مبسط و عشان افهمه كنت محتاجه حاجه تناسب استيعابي ، و الشيخ الشعراوى أعمق من قدراتى لأني في حاجات فعلًا مفهمتهاش».واختتمت: «انا مبتدئة بحاول اتعلم واقرب اكتر من ربنا، و عموما انا بعتذر فعلا عن زلات لساني وكلمتى.. حقيقي اني اكن للشيخ الشعراوى كل احترام وتقدير رحمه الله وجزاه كل خير .. وربنا عالم نيتي ايه».
مشاركة :