أعلنت كوريا الشمالية أمس أنها نجحت في اختبار قاذفات صواريخ «متعددة الفوهات»، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الرسمية. وجاء في بيان الوكالة «تم التحقق من اكتمال نظام الإطلاق المستمر من خلال اختبار الإطلاق لتدمير هدف العدو تماما بقوة فائقة». وأضافت الوكالة أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون عبر عن «ارتياحه» إزاء تجربة الإطلاق وبعث بالتهاني لعلماء الدفاع الوطني الذين طوروا «القوة العسكرية للدفاع عن النفس في البلاد». وكانت كوريا الجنوبية أعلنت الخميس أن بيونج يانج أطلقت مقذوفين قصيري المدى في البحر قبالة سواحلها، دون تقديم وصف لنوع المقذوفين. وتعتقد اليابان أن المقذوفين كانا صاروخين باليستيين قصيري المدى. وكثيرا ما انتهكت كوريا الشمالية قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي تحظر على الدولة إطلاق صواريخ باليستية. وفي 2 أكتوبر، أطلقت بيونج يانج ما يفترض أنه صاروخ باليستي يطلق من غواصة من المياه قبالة ساحلها الشرقي. ويأتي الإطلاق الأحدث بعد أن أعربت كوريا الشمالية أخيرا عن خيبة أملها إزاء وتيرة المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة. والتقى مسؤولون من كوريا الشمالية والولايات المتحدة بالقرب من ستوكهولم في أوائل أكتوبر، لكن الاجتماع على مستوى مجموعات العمل لم يسفر عن تقدم كبير. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد التقى مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون على خط الترسيم العسكري داخل المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين الشمالية والجنوبية في نهاية يونيو، واتفقا على استئناف المفاوضات حول برنامج الأسلحة النووية لبيونج يانج. ويسعى ترمب إلى إخلاء كوريا الشمالية من الأسلحة النووية، وضغط على الدولة الشيوعية من خلال زيادة العقوبات الاقتصادية، لكن التقدم توقف في المحادثات النووية على الرغم من الاجتماع البارز الذي عقد في يونيو.