استمرار معرض متحف البحرين الوطني حتى 4 نوفمبر الجاري

  • 11/2/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

لا يزال معرض «الذكرى الثلاثون، نظرة استعادية» مفتوحًا أمام الزوّار في متحف البحرين الوطني حتى 4 نوفمبر الجاري، إذ يمكن زيارة المعرض يوميًا، ماعدا يوم الثلاثاء، من 8:00 صباحًا إلى 8:00 مساءً. وكان المعرض قد افتتح في ديسمبر الماضي، برعاية كريمة من سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري وبتنظيم من هيئة البحرين للثقافة والآثار بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيس المتحف وضمن احتفالات هيئة الثقافة بالأعياد الوطنية. ويتتبع المعرض رحلة متحف البحرين الوطني منذ افتتاحه عام 1988م من قبل الأمير الراحل سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيّب الله ثراه، ويبرز محطاتها الرئيسة. كما يلقي الضوء على التاريخ الحافل للمتحف الذي واصل تطوير المشهد الثقافي البحريني باستخدام كل السبل من أجل إيصال رسالته والتواصل مع الجمهور في المملكة وخارجها والحفاظ على الكنوز الأثرية التي تحكي قصة المملكة منذ حضارة دلمون وحتى اليوم. ويعد متحف البحرين الوطني، الذي صممه المعماريان الدنمركيان المرموقان كرون وهارتفيغ راسميوسن، واحدًا من أبرز المتاحف في المنطقة. ومنذ بداياته كمعرض متواضع في مدينة المحرّق، تطور المتحف ليصبح مؤسسة ثقافية معنية بصون وعرض تراث البحرين الغني والمتنوع والذي يعود إلى آلاف السنين. كما عمل متحف البحرين الوطني على مدى العقود الثلاثة الماضية كمنصةً مهمةً لإبراز فنون وثقافة البحرين والترويج لهما. وفي أروقة المعرض، الذي يقام في بهو متحف البحرين الوطني، سيكون الزوّار على موعد مع كثير من المعلومات والصور التي توضّح بدايات متحف البحرين الوطني منذ سبعينيات القرن الماضي وحتى مرحلة الإنشاء في ثمانينيات القرن ذاته. كما يمكن التعرف في مساحة واحدة على المقومات المعمارية للمتحف، مرافقه، برامجه التعليمية وعمله كجسر تواصل حضاري ما بين البحرين وشعوب العالم، إذ كان المتحف قد عمل على إقامة عروض خارجية في مؤسسات ثقافية عالمية كمتحف الأرميتاج في سانت بيطرسبرغ، معهد العالم العربي في باريس، معهد سميثسونيان للتاريخ والفن والثقافة في واشنطن وغيرها. ولا يقتصر المعرض على التعريف بمتحف البحرين الوطني، بل يعطي للجمهور فكرة حول استراتيجية قطاع الثقافة في استثمار المؤسسات المتحفية من أجل الارتقاء بالمجتمع المحلي وتعزيز مكانة البحرين كمركز حضاري وثقافي. ولذلك يركّز معرض الذكرى الثلاثين للمتحف على التعريف بجهود قطاع الثقافة في تأسيس متاحف تابعة للمواقع الأثرية كالمعرض التفاعلي الدائم في قلعة الشيخ سلمان بن أحمد آل خليفة في الرفاع والذي يعمل على إبراز تاريخ العائلة المالكة الكريمة وإنشاء مركز زوّار مسجد الخميس، ومركز زوّار قلعة بوماهر، ومركز زوّار موقع طريق اللؤلؤ ومتحف موقع قلعة البحرين.

مشاركة :